ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية، اليوم الإثنين، أن الولايات المتحدة شهدت زيادة قياسية في عدد المشردين هذا العام، وتزامنت هذه الزيادة مع تلاشي جائحة كوفيد 19، وفقاً لمراجعة أجرتها للبيانات من جميع أنحاء البلاد.
وبحسب الصحيفة، فقد تم تجميع بيانات من 300 مؤسسة ومركز، تعنى بتعداد المشردين في البلاد، في المدن والقرى والضواحي وغيرها، وقد أحصت هذه الكيانات ارتفاعاً في البيانات، خلال العام الحالي بنسبة 11% تقريباً عن عام 2022، حتى الآن.
النسبة التي تعدّ قفزة حادة من شأنها أن تمثل إلى حد بعيد، أكبر زيادة مسجلة، منذ أن بدأت الحكومة، تتبع أرقاماً مماثلة عام 2007، وكانت أعلى زيادة تالية هي قفزة بنسبة 2.7% في عام 2019.
ويشمل عدد المشردين الذين أحصتهم الصحيفة حتى الآن، أكثر من 577.000 شخص من دون مأوى.
في وقت رفضت الكيانات البارزة، المعروفة باستمرارية الرعاية، تقديم أعدادها، ولم تستجب للطلبات، أو تعذّرَ الوصول إليها.
وكانت عمدة مدينة لوس أنجلوس، كارين باس،أعلنت نهاية العام الفائت، حالة الطوارئ في المدينة، وفعّلت مركز عمليات الطوارئ، وسط أزمة حادة للسكان المشردين.
وطالت قضية التشرد في “لوس أنجلوس” وحدها، أكثر من 40 ألف شخص، يعيشون في مخيمات مليئة بالقمامة، أو عربات سكن متنقلة صدئة، انتشرت في كل حي تقريباً.
سيرياهوم نيوز 4_راي اليوم