كشفت دراسة جديدة أن الأزمة في أوكرانيا كشفت عن مشاكل واسعة النطاق في صناعة الأسلحة الأميركية قد تعوق قدرة الجيش الأميركي على خوض حرب طويلة الأمد ضد الصين.
ووفق صحيفة “وول ستريت جورنال“، فإن الصراع الذي طال أمده في كييف، كشف عن الخطر الاستراتيجي الذي يواجه الولايات المتحدة حيث انخفضت مخزونات الأسلحة إلى مستوى منخفض من جهة، ومن جهة أخرى، فإن شركات الدفاع ليست مجهزة لتجديدها بسرعة.
جاء ذلك وفقاً للدراسة التي كتبها سيث جون، نائب الرئيس الأول في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، وهي مؤسسة فكرية مقرها العاصمة واشنطن.
وتابع جونز قائلاً إن “الدراسة التي عكست آراء كبار المسؤولين العسكريين والدفاعيين وغيرهم من المسؤولين الحكوميين، أظهرت مدى سرعة نفاد ذخائر الجيش الأميركي، في نزاع محتمل مع الصين في منطقة المحيطين الهندي والهادئ”.
وتعاني واشنطن من نقص في مخزونات الأسلحة، ظهر بشكل واضح بعد إنفاقها أسلحة ومبالغ ضخمة في إطار الدعم العسكري لكييف.
ووفق صحيفة “نيويورك تايمز”، فإنّ الاضطراب في المخزونات في الولايات المتحدة، وعدم قدرة صانعي الأسلحة الأميركيين على مواكبة وتيرة عمليات ساحة المعركة في أوكرانيا، يجعل البنتاغون معتمداً على إمدادين بديلين لسد الفجوة: أحدهما في كوريا الجنوبية والآخر في “إسرائيل”.
وتعهدت الولايات المتحدة بإرسال ما يزيد قليلاً عن مليون قذيفة عيار 155 ملم إلى أوكرانيا. وجزء كبير من ذلك جاء من المخزونات في “إسرائيل” وكوريا الجنوبية، بحسب ما نقلته الصحيفة عن مسؤول أميركي.
سيرياهوم نيوز3 – الميادين