آخر الأخبار
الرئيسية » غير مصنف » يديعوت أحرونوت: قد تنتهي الحرب من دون صفقة كبيرة أو تقويض حماس

يديعوت أحرونوت: قد تنتهي الحرب من دون صفقة كبيرة أو تقويض حماس

أكّدت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، أنّه على الرغم من “الفرحة بعودة الأسرى”، فإنّ وقف إطلاق النار “تسبّب بضررٍ للمعركة العسكرية، بعد توقّف الزخم الهجومي”.

وقال المراسل العسكري في صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، يوسي يهوشع، في تغريدةٍ عبر تطبيق “x”، إنّ “إسرئيل لم تعمل في المقابل في خان يونس”، مشيراً إلى أنّ “تقويض حركة حماس الآن في خطر”.

ولفت إلى أنّ الأميركيين والمصريين في رفح، يطالبون “بتقييد الأعمال العسكرية” في جنوب قطاع غزة، مؤكّداً أنّ الحرب قد تنتهي “من دون صفقةٍ كبيرة، ومن دون تقويض حماس”.

بدوره، نبّه رئيس قسم الشؤون العربية في الصحيفة، أليئور ليفي، في تغريدةٍ عبر تطبيق “x”، إلى أنّ “جيش” الاحتلال “لم يتحدّث عن استئناف المناورة البرية، وهو ينفّذ هجمات جوية فقط”، مشيراً إلى أنّ ذلك يهدف إلى “ممارسة ضغط عنيف على حماس لتسليم لائحة المفرج عنهم مقابل وقف إطلاق النار من جديد”، ولافتاً في الوقت نفسه إلى أنّه “من السهل إيقاف الهجمات من الجو”.

ورأى ليفي أنّه “من غير المؤكّد أنّ هذه الخطة ستنجح”.

وفي السياق، أفاد المحلّل في الشؤون العربية في “يديعوت أحرونوت”، ألون أفيتار، بأنّ “مدى الصواريخ التي تطلقها حماس محدود”، مشيراً إلى أنّها “تتقصّد ذلك، وتعتبره نوعاً من الضغط على إسرائيل للعودة إلى وقف إطلاق النار”.

وأضاف أفيتار أنّ حركة حماس “ستطلق الصواريخ إلى مديات أبعد إذا وصلت إلى طريقٍ مسدود”.

ومع انتهاء مدة الهدنة، شنّت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، سلسلة غارات استهدفت قطاع غزة، ما أدّى إلى وقوع العديد من الشهداء والجرحى.

بدوره، قال مراسل الميادين إنّ المقاومة الفلسطينية تصدّت للدبابات الإسرائيلية شمالي غربي غزة في منطقة الشيخ رضوان، مضيفاً أنّ اشتباكات دارت في المغراقة وشمالي غزة بالتزامن مع قصفٍ إسرائيلي يستهدف شمالي غربي القطاع.

يذكر أنّ الهدنة التي تمّت بوساطة قطرية ومصرية، دخلت حيّز التنفيذ في 24 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، وبدأت لمدّة 4 أيام جرى تمديدها مرتين، الأولى ليومين ثم يوم واحد، ولم يتم تمديدها مرةً ثالثة، لتنتهي صباح اليوم الجمعة.

وخلال هذه الأيام السبعة، جرت 7 دفعات من تبادل الأسرى بين المقاومة في غزة، والاحتلال الإسرائيلي، ضمن شروط الهدنة التي تقضي بإطلاق سراح 3 أسرى فلسطينيين من سجون الاحتلال في مقابل كل أسير إسرائيلي لدى المقاومة في غزة.

وفي وقت سابق اليوم، قال مصدر لوكالة “فرانس برس” إنّ الوسيطين القطري والمصري يواصلان المفاوضات حول الهدنة في قطاع غزة بالتزامن مع استئناف العدوان الإسرائيلي على القطاع.

بالتزامن، أكّدت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، رفض قبول الطرح الإسرائيلي بشأن استمرار الحرب على غزة، كما كان الوضع قبل الهدنة الحالية.

وذكرت أنّ بلينكن أخبر المستوى السياسي في “إسرائيل”، خلال “لقاء مشحون”، “لديكم أسابيع، وليس أشهراً”.

وأضافت أنّ وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، قال لبلينكن إنّ “العملية ستستغرق أشهراً”، لكنّ بلينكن ردّ عليه قائلاً: “لا أعتقد أن أمامك أشهراً”. (الميادين)

 

 

سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

نيويورك تايمز: هكذا يمكن لترامب أن يدخل التاريخ

هل تنذر عودة المرشح الجمهوري دونالد ترامب إلى سدة الرئاسة في الولايات المتحدة بنهاية الضغوط الأميركية على الإسرائيليين والفلسطينيين للتوصل إلى حل الدولتين؟ هذا هو ...