آخر الأخبار
الرئيسية » ثقافة وفن » يسرا تكشف صعوبات بداياتها: تصارعت بمفردي بلا منزل أو دخل وكانت أصرخ في الشوارع

يسرا تكشف صعوبات بداياتها: تصارعت بمفردي بلا منزل أو دخل وكانت أصرخ في الشوارع

كشفت الفنانة **يسرا** خلال لقائها في برنامج *121* عن فترات قاسية عاشتها بمفردها في بداية حياتها الفنية، حين اضطرت للاستقلال عن أسرتها بدون منزل أو مصدر ثابت للدخل. وأكدت يسرا أنها واجهت تلك المرحلة الصعبة بإصرار وعزيمة، معتمدة على العمل فقط لتجاوز الأزمة:

*”كانت مرحلة صعبة جدًا، لكني تمسكت بالعمل وبأن أقف على قدميّ من جديد، رغم الخلافات التي أبعدتني حينها عن عائلتي“*.

وتطرقت يسرا إلى حياتها الزوجية مع **خالد سليم**، واصفة إياه بأنه شريك مثالي يتفهم طبيعة عملها وظروفها:

*”خالد نعمة كبيرة من ربنا، بيشاركني كل تفاصيل حياتي، وبيعرف إزاي يحتويني ويتعامل مع طبيعة شغلي”*. وذكرت أول جلسة تصوير جمعتهما، مشيرة إلى أنها كانت مميزة لأنها تحمل اسم الحب، رغم تحفظ زوجها في البداية لابتعاده عن أجواء الفن.

وفي جانب الضغوط النفسية، تحدثت يسرا عن طرق تعاملها معها قبل ظهور وسائل التواصل الاجتماعي، حيث كانت تلجأ إلى منطقة الهرم والشوارع المحيطة بها لتصرخ بعيدًا عن الناس وتفرغ توترها. وأضافت أنها لجأت لاحقًا إلى **العلاج النفسي** في الولايات المتحدة، موضحة أهمية التحدث مع شخص غريب يمكنه الاستماع دون إصدار أحكام:

*”كنت محتاجة أتكلم مع حد غريب، يسمعني بدون أحكام، وده ساعدني أفهم نفسي أكتر وأتعامل مع ضغوطي بشكل أهدأ“*.

وأشارت يسرا إلى نظرتها الإيجابية للتقدم في العمر، معتبرة كل مرحلة نعمة تستحق التقدير:

*”عمري ما خبيت سني، ربنا منحني الشكل والصحة والعمر، وكلنا ماشين في طريق واحد، والرضا أهم من أي شيء“*.

كما لم تغفل يسرا الحديث عن دور مصر في الجهود الدبلوماسية لوقف الحرب في غزة، مشيدة بقرارات **الرئيس عبد الفتاح السيسي** ودعمه للقضية الفلسطينية رغم التحديات الإقليمية.

هذا اللقاء ألقى الضوء على جانب جديد من شخصية يسرا، بعيدًا عن الفن، يظهر قوة إرادتها في مواجهة الصعوبات والوعي بأهمية الصحة النفسية والرضا عن الحياة.

 

 

 

 

 

اخبار سورية الوطن 2_وكالات _راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

عندما يتحول المنزل إلى معرض فني نابض بالحياة

  رنا الحمدان يحول الفنان التشكيلي حسن عزيز محمد كتل الحجر والخشب إلى أعمال تنبض بالحياة، في مرسمه الصغير قبالة كورنيش طرطوس البحري، فالنحت بالنسبة ...