آخر الأخبار
الرئيسية » كتاب وآراء » يقظة 7 تشرين الاول في يومها العاشر

يقظة 7 تشرين الاول في يومها العاشر

 

د.جورج جبور

ما جرى ربح واضح للمقاومة رغم فداحة المعاناة.

تموضع الكبرياء العسكري الإسرائيلي في أنفاق غزة.

وربما، وقد مضت أيام عشرة، هدأت غطرسة الانتقام الوحشي.

ربما أن بعض الغل قد شفي بتضاعف عدد الضحايا الفلسطينيين.

ويساعد في الشعور بشفاء لعضوية الغل إدراك إسرائيلي متصاعد بصعوبة الإقدام على خطوات جديدة أكثر حسما.

بمعنى ما يتبلور — كما أرى — شعور إسرائيلي بتوع من الارتياح الأسيف مؤداه : هذا ما استطعنا فعله. نقبله. ونحن نعلم أنه دون الإنجاز المطلوب .

حين تنتهي الحروب بالكلام سيكون وراء كلام الفلسطينيين شعور بالنصر رغم فداحة الخسارة . وسيكون وراء كلام الإسرائيليين شعور بقلق لا يمحوه قرب حاملات الطائرات الأمريكية وتعاطف رئيسة الاتحاد الأوروبي.

لكن : هل اقترب صمت المدافع؟
في تقديري الشخصي: انتهت الجولات الاعنف.

قلت: في تقديري الشخصي. الشعور بشفاء بعض الغل إدراك لا حق لي في أن أفرض تقديري على احد، ولن أحشد البراهين لاثبت صحته.
(سيرياهوم نيوز2-الكاتب )

x

‎قد يُعجبك أيضاً

السياسية الأمريكية والروسية، قراءة في استراتيجية النموذجين

د. جمال الهاشمي يتسم العالم اليوم بالتقلبات والتحديات  المفاجئة والمتسارعة في سياق دولي يتحدد بتصارع القوى الكبرى على النفوذ مما يعمل على إعادة رسم خطوط ...