ا. د. جورج جبور
صاحب فكرة يوم اللغة العربية
بموجب قرار تلته مخاطبة رسمية الى اليونسكو في 5 ك. أول 2023 ترحو به اذاعة ريادتي عالميا
هل اعتراضهما الضمني عليه سيليه ابطال صريح له ؟
هل لي حق ملكية ادبية لتعبير ” يوم اللغة العربية” الذي ورد لأول مرة مذاعا مشهرا في كراس نشرته ” دار الفكر” عام 2008؟
هل لكليتي الحقوق في جامعتي حلب واللاذقية قول؟
هل لوزارة الثقافة قول ؟ لوزارة التربية؟
لقد احتفلت جامعة حلب بيوم اللغة العربية.
لم تردني من رئيس الجامعة دعوة للمشاركة . في اذار 2024 هتف الي رئيس الجامعة وتعهد بقراءة كلمتي ان لم استطع الحضور.
اكدت لي قبل ايام رئيسة قسم اللغة العربية بانني قدذكرت مرات في فعالية الجامعة هذا العام .
جامعة اللاذقية.
قرأت انها اقامت فعالية بمناسبة يوم اللغة العربية..
زودني صديق برقم هاتف رئيس الجامعة .
ارسلت اليه نصا ارفقه بعد قليل.
اجاب كما يلي:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. كلامكم دقيق ومنطقي. نسعى في جامعة اللاذقية لاتخاذ الخطوات الضرورية في هذا المجال. ونحاول الاستفادة من بنوك المعلومات وبعض الانظمة الحاسوبية. لكم كل التقدير.
وكنت ارسلت اليه ما يلي:
*منعا للسرقة الفكرية*
*او تقليلاً من فعاليتها:*
*الحكمة في تضمين كراس محاضرة 2008 رسالتي الفاكسية الى عمرو موسى*
*عن محاضرة 2006*.
“””””””””””””””””””””””””
*ا. د. جورج جبور*
*صاحب فكرة يوم اللغة العربية غير منازع.*
وهنا اسأل كيف يثبت انسان ملكيته لفكرة معينة؟
برع العرب في فن كشف السرقات الفكرية ولاسيما الشعرية منها.
ولا ريب ان فن كشف السرقات الفكرية مفيد للجميع ، ولاسيما للرائد الفكري.
ولكي يحمي الرائد الفكري نفسه من السرقة يترتب عليه القيام بما يراه مناسبا لكي يثبت ريادته.
وفي كل حال، لا يستطيع رائد فكري يعمل منفردا ان يقاوم سارقا لريادته يتمتع بقدرة توزيع واعلام متفوقة.
من لحظة اطلقت شفهيا في محاضرة ضمن مؤتمر فكرة
” يوم للغة العربية”, راودني شعور بأن هذه الفكرة الجذابة المقتبسة من يوم الفرانكوفونية تتمتع بقدرة جذب السارقين.
في 15 اذار 2005 اطلقت كلاما في جامعة حلب سنحت لي الظروف بعد اسبوع ان اجعله مكتوبا وان اقرأه على جمهور.
كان ذلك في مركز العدوي الثقافي بدمشق يوم 22 اذار 2006.
وزعت نص ريادتي مكتوبة في بضعة اسطر الى من أستطيع من اصحاب القرار في الدول العربية .
الفاكس وسيلتي والمرسلة اليهم الفكرة بعض او معظم سفراء الدول العربية في دمشق ، ليس بصفتهم الشخصية بل كنقلة الى رؤسائهم.
أهم من ارسلت اليه نص 22 اذار لم يكن سفيرا ينقل، بل صاحب قرار.
هو معالي الاستاذ عمرو موسى ، الامين العام لجامعة الدول العربية.
اعرفه، فهل يعرفني؟
في الأرجح نعم .
تبادلت معه الحديث عن ” حلف الفضول”
وعن شؤون أخرى حين كنت مدعوه الشخصي الى
” مؤتمر المفكرين العرب”,
وهو مؤتمر بادر هو الى الدعوة اليه إثر انهيار برجي نيويورك عام 2001.
في ذاكرتي، وليس لدي اثبات مكتوب بين بدي، ولست من الذين اتقنوا فن التعامل مع تقنيات الاتصال، في ذاكرتي انه صرح إثر استلامه رسالتي الفاكسية لأن مؤتمر القمة القادم في جدة سوف يبحث في المكانة الدولية للغة العربية
هل فعل مؤتمر جدة او لم يفعل.
لا علم لي.
ما اعلمه انني شغلت نفسي بمتابعة فكرة 15 اذار 2006 اسابيع واشهرا،ثم تضاءل الانشغال.
ربما بفضل اصداء ما قلت في حلب، دعاني اتحاد الكتاب العرب في دمشق لالقاء مداخلة في مؤتمر عن اللغة العربية في اذار 2008.
جعلت كلامي مكتوبا درته وضعي، مطالع اذار، بندا على جدول أعمال قمة دمشق اواخر اذار.
من أنا لاضع بندا على جدول أعمال قمة عربية ؟
مقتحم فكري ، صاحب فكرة لا ترد.
2006 و 2007 هما عامان متميزان لـ نجاح العطار، وتستحق.
في 2006 هي نائب رئيس. في 2007 هي مرجع ” لجنة التمكين للغة العربية” ، ويرأسها ا. د. محمود السيد.
صاغت سورية، لاهتمام قمة دمشق ،خطة النهوض باللغة العربية.
أتت الخطة خالية من فكرتي:
” يوم للغة العربية”
لكن فكرة اليوم حظيت باهتمام شخص عربي سوري.
اشتهر كناشر كتب صاحب فكر ، هو الاستاذ عدنان سالم رحمه الله، عميد” دار الفكر” ذات الامتداد العربي الواسع.
وصلتني ذات يوم رسالة بخط يد الاستاذ عدنان يسألني بها التنازل عن حقوقي المادية في محاضرة 2008 ، لانه يحب نشرها حسبة توزع مجانا
وافقت طبعا
للمحاضرة الهامة مهمة لم تنهض بها قمم عربية ثلاث، الخرطوم ،جدة، دمشق.
هذه المهمة هي خلق يوم للغة العربية .
” دار الفكر” وعدنان سالم خدما فكرة يوم اللغة العربية اكثر من قمم ثلاث ومن عمرو موسى.
احببت ان احفظ حقي في انني
” محارب قديم”
من أجل فكرة قيمة،
اضفت ملحقا بمحاضرة 2008 رسالتي الفاكسية الى عمرو موسى ، متضمنة اشارة واضحة الى مذكرة وصلت في 22 اذار 2006 الى رئيس جمهورية سورية آنذاك .
في اعماقي شعرت بان إضافة الرسالة مفيدة في التذكير بانني قديم في
” صناعة ”
اليوم ، لي عليه حق ادبي منذ 2006.
ذهب كراس دار الفكر الى لجنة التمكين للغة العربية.
تبنت الفكرة. بعثت بها الى المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم — الكسو—. هل في المذكرة الرسمية السورية انني صاحب الفكرة؟
لا ادري والمذكرة الرسمية السورية ما تزال محجوبة عن النظر .
….. لكن الحكومة السورية قالت رسميا للعالم ، ممثلا باليونسكو ، في 5 ك أول 2023 انني رائد فكرة يوم اللغة العربية.
لم يظهر من اليونسكو ما يدل انها اقتنعت .
قد يعود بعض السبب الى حقيقة أن رسالة سورية اشارت الى مذكرة 2008…… واهملت ارفاق نسخة منها الى اليونسكو!!
هل هناك مذكرة؟
هل في المذكرة ما يجعل الكشف عنها غير مستحسن، كان تكون مثلا قد اغفلت ذكر صاحب الفكرة؟
ربما.
هل ستقوم وزارة التربية السورية بما هو حقا واجب وطني ؟
هل ستوضح الامور؟
اكتب ونحن نودع يوم اللغة العربية لعام 2025.
اظن انني. نجحت في شرح ما قمت به لكي يقترن اسمي المتواضع باليوم في اذهان المهتمين حقا باليوم.
ولكنني لا املك قنوات اعلامية تظهر الحقيقة تجابه من يخفيها جاهلا او متعمدا.
“”””””””””””””””””””””””””
*دمشق. صباح الاربعاء 24 ك أول 2025*
اتابع بيتي
وبين رئيس جامعة
اللاذقية.
كتبت اليه اشكركم .
الجامعة تصون الحقوق الاديبة ولا تهدرها.
كان
عميد كلية
اداب جامعة حلب.
انكر ان لي حقوق
ملكية ادبية على التعبير.
اجبته : هل الريادة امر بسيط؟
لدينا الاف اساتذة العربية في الجامعات العربية ، والفرنكوفوتية تختفل سنويا بيومها امامهم منذ عام 1970 ،
لم يخطر ببال احد منهم الاقدام على اقتباس ابداعي.
وحين اقدمت عليه عام 2006 امضيت 17 سنة من الجهد حتى اقتنعت اللحنة الوزارية. لليونسكو بضرورة تعريف اليونسكو به.
ثم ان ملكيتي صاحبا للفكرة مسجلة في مديرية الملكية الفكرية بوزارة الثقافة .
ايصح ان تتجاهله جامعة حلب فلا يمر ذكره الا ممن نجهل اسمه ؟
أعود الى السؤال:
هل ذكرت ريادتي من رئاسة الجلسة، وفي الافتتاح؟
مودتي وتقديري
مساء 19 ك أول 2025
(أخبار سوريا الوطن)
syriahomenews أخبار سورية الوطن
