بحضور وزيري الأوقاف والإدارة المحلية، ومعاون وزير التربية ممثلاً عن وزير التربية، ومحافظ دمشق تم إفتتاح مركز تأهيل الأطفال والأطراف الاصطناعية على أرضية مجمع الكنيسة الأرثوذكسية الروسية في دمشق
وزير_الأوقاف الدكتور محمد عبد الستار السيد أكد أن العمل الذي تقدمه روسيا من خلال افتتاح المركز هو عمل إنساني قيم ترعاه السفارة الروسية في دمشق لاسيما ان العلاقات بين البلدين تتجذر يوما بعد يوم.
معاون_وزير_التربية الدكتور المهندس محمود بني المرجة عبر عن إعجابه وشكر وزارة التربية للجانب الروسي الراعي لهذا المركز، وصندوق دعم الثقافة والإرث المسيحي
التابع للكنيسة الروسية، لافتاً إلى المستوى العالي من الخدمات والتجهيزات المقدمة في المركز، والذي سيعمل برعاية الكنيسة الروسية بدمشق في مقرها الكائن بمنطقة المالكي.
سفير_روسيا في سورية الكسندر يفيموف قال : علينا الاهتمام الخاص بالأطفال الذين أصيبوا في هذه الحرب الظالمة، ومن عمق قلبي أشكر من ساهم في إنجاز هذا المركز، والذي هو دليل جديد على مستوى العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين البلدين
المتروبوليت هيلاريون رئيس العلاقات الخارجية في الكنيسة الروسية
أكد اهمية المركز في التأهيل الطبي للأطفال الذين اصيبوا بالحرب وفقدوا أطرافهم، مبيناً أن المركز مؤهل بشكل متكامل من خلال تقديمه أطراف صناعية والعناية النفسية والتدريب.
يذكر أنه تم إنشاء المركز بمبادرة بطريرك موسكو وعموم روسيا كيريل وبدعم من غبطة بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يو حنا العاشر، ومجلس التعاون مع الجمعيات الدينية لدى رئيس روسيا الاتحادية، وصندوق دعم الثقافة والإرث المسيحي، وكذلك المؤسسة الخيرية بوزنانيي.
(سيرياهوم نيوز-المكتب الصحفي ٧-٣-٢٠٢٢)