10 آثار جانبية لحليب اللوز قد تفاجئك

يُعد حليب اللوز بديلاً نباتياً شائعاً للحليب التقليدي، وهو يتميز بقوامه الكريمي ونكهته اللطيفة. لكن مؤخراً، بدأ حليب اللوز يواجه بعض الانتقادات بسبب آثاره الجانبية التي يمكن أن تؤثر على بعض الأشخاص بشكل غير متوقع. في هذا المقال، سنستعرض 10 آثار جانبية لحليب اللوز قد تصدم البعض:

الحساسية: يمكن أن يسبب حليب اللوز ردود فعل تحسسية لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسية للجوز، مما يتسبب في حكة وتورم وصعوبة في التنفس.

مشاكل في الجهاز الهضمي: قد يسبب حليب اللوز مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الانتفاخ والغازات والإسهال بسبب محتواه من الألياف.

نقص غذائي: يفتقر حليب اللوز إلى بعض العناصر الغذائية الأساسية مثل الكالسيوم والبروتين، مما قد يؤدي إلى نقص التغذية.

زيادة الوزن: حليب اللوز، خاصة الأصناف الكاملة الدسم، يحتوي على سعرات حرارية عالية قد تسبب زيادة الوزن إذا تم استهلاكه بكميات كبيرة.

المتغيرات السكرية: قد يحتوي حليب اللوز المُحلى على نسبة عالية من السكريات المضافة مما يمكن أن يساهم في زيادة الوزن ومشاكل الأسنان.

محتوى الأوكسالات: يحتوي اللوز على نسبة عالية من الأوكسالات التي قد تساهم في تكوين حصوات الكلى.

نقص المعادن: يحتوي اللوز على حمض الفيتيك الذي يمنع امتصاص بعض المعادن مثل الحديد والزنك.

تأثير على الغدة الدرقية: يحتوي حليب اللوز على هرمونات الغدة الدرقية، مما يؤثر على وظيفة الغدة الدرقية.

غير مناسب للأطفال والرضع: لا يناسب حليب اللوز الأطفال والرضع لنقصه في العناصر الغذائية الضرورية لنموهم.

غير مناسب لمرضى السكري: يمكن أن يؤثر حليب اللوز على نسبة السكر في الدم، وبالتالي لا يناسب مرضى السكري.

من المهم أن نكون على دراية بالآثار الجانبية المحتملة لحليب اللوز وأن نستخدمه بحذر، خاصةً لأولئك الذين قد يكونون أكثر عرضة لهذه الآثار. يفضل استشارة الطبيب في حال وجود أي قلق بشأن تناول حليب اللوز.