آخر الأخبار
الرئيسية » الأخبار المحلية » 10 هجمات بالمسيرات والصواريخ تستهدف القواعد الأمريكية شرقي سوريا خلال 20 يوما

10 هجمات بالمسيرات والصواريخ تستهدف القواعد الأمريكية شرقي سوريا خلال 20 يوما

تعرضت قواعد الجيش الأمريكي المنتشرة في حقول النفط والغاز السورية إلى سلسلة استثنائية من الهجمات خلال الأيام العشرين الأخيرة.

وتجاوز عدد الهجمات التي انصبت على القواعد الأمريكية العشرة هجمات منذ (17 تشرين الأول/ أكتوبر) الماضي، فيما تنوعت طبيعتها بين هجمات بالطائرات المسيرة وأخرى بالقذائف الصاروخية.

وتقول مصادر محلية لـ “سبوتنيك” إن “الهجمات التي تعرضت لها القواعد غير الشرعية لقوات الاحتلال الامريكي في سوريا هي الأعنف منذ إنشاء هذه القواعد نهاية العام 2017”.

وأوضحت المصادر أن “تنفيذ الهجمات تم بنجاح على الرغم من التحصينات والتكنولوجيات المتعددة التي راكمتها القوات الأمريكية في محاولة منها لصد أي هجوم، الأمر الذي أوقعها بإرباك شديد مع انطلاق عمليات استهدافها، وتجلى ذلك من خلال الاستنفار الكبير جراء الهجمات التي تعرضت لها”.

ويمتلك الجيش الأمريكي وقوات أجنبية أخرى حليفة لها ضمن ما يسمى التحالف الدولي، ما لا يقل عن 28 موقعاً عسكرياً معلنا في سوريا، تتوزع على 3 محافظات، هي الحسكة (17 موقعاً) ودير الزور (9 مواقع) وحمص (موقعين).

وبشكل خاص، تركزت الهجمات التي شهدتها القواعد الأمريكية في سوريا، على تلك التي أنشأها الجيش الأمريكي في حقول “العمر” للنفط، و”كونيكو” للغاز الطبيعي بريف دير الزور، وعلى قاعدة “الشدادي” وقاعدة الجير بريف الحسكة، بالإضافة إلى قاعدة “التنف” التي تتموضع عند مثلث الحدود (السورية الأردنية العراقية).

وبينت المصادر أن “الهجمات المتتالية التي تعرضت لها القواعد الأمريكية في سوريا، جاءت على خلفية دعمها للحرب الدموية التي يشنها الجيش الإسرائيلي على سكان قطاع غزة”.

وأضافت المصادر إن “استمرار الهجمات وحجمها، مرتبطان بالتطورات الأمنية والعسكرية التي تشهدها الساحة الفلسطينية، وبمدى الدعم الذي ستقدمه الأمريكي للمجازر التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي”.

وتبنت حركة المقاومة العراقية عبر بيانات بثتها على مواقع التواصل معظم الاستهدافات للقواعد غير الشرعية للاحتلال الأمريكي تمكنت من تحقيق أهداف مباشرة حسب بياناتها.

واعترف البنتاغون بتعرض قواعده العسكرية لهجمات أدت إلى أضرار مادية جسيمة إضافة إلى إصابة عدد من جنود الجيش الأمريكي في قواعده اللاشرعية في سوريا والعراق.

وتتزامن الهجمات التي تتعرض لها قواعد الاحتلال الامريكي في سوريا، مع انتفاضة لأبناء العشائر العربية ضد قوات تنظيم قسد الموالية له في المنطقة، حيث تندلع اشتباكات عنيفة بين الطرفين بشكل يومي.

وفي سياق عملية تحصين قواعدها، قامت قوات الاحتلال الأمريكي خلال الأسابيع الأخيرة بتعزيز وجودها في سوريا عبر إرسال العشرات من العربات العسكرية والدعم اللوجستي ومنظومات دفاع جوي إلى قواعدها قادمة من العراق عبر المعابر غير الشرعية.

كما قامت القوات الأمريكية بزرع حقول ألغام أرضية في محيط قواعدها، لا سيما حقلي “العمر” للنفظ و”كونيكو” للغاز الطبيعي، مع تكثيف لأنشطة الطيران الحربي والاستطلاعي فوق البلدات والمناطق المحيطة بقواعدها العسكرية.

وتتوزع القواعد العسكرية الأمريكية شرقي سوريا في القوس الممتد من معبر “التنف” عند المثلث الحدودي السوري الأردني العراقي جنوبا، وحتى حقول “رميلان” النّفطية قرب المثلث الحدودي (السوري العراقي التركي) شمالا.

وتتخذ القواعد العسكرية الأمريكية شكل الطوق المحكم حول وداخل منابع النّفط والغاز السوري، وأكبر حقولهما التي تنتج غالبية الثروة الباطنية في البلاد.

 

 

سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

مجلس الشعب يقر مشروع قانون تعيين الخريجين الأوائل ببعض الكليات في وزارة التربية ويمنح ‏الإذن بالملاحقة القضائية لثلاثة من أعضائه

أقر مجلس الشعب في جلسته السادسة عشرة من الدورة العادية الأولى للدور ‏التشريعي الرابع المنعقدة اليوم برئاسة حموده صباغ رئيس المجلس مشروع ‏القانون المتضمن “جواز تعيين ...