عادت 1100 منشأة الى العمل في منطقة الكلاسة الصناعية بحلب بعد الخراب الذي طالها جراء الإرهاب حيث تم تأمين جميع مستلزماتها الرئيسية كالطاقة الكهربائية والبنية التحتية.
وبين محمد نديم أطرش رئيس لجنة الكلاسة الصناعية في تصريح لمراسلة سانا أن منطقة الكلاسة تعد من أقدم المناطق الصناعية وشموليتها للصناعات المختلفة أسهمت في جعلها ركناً ورديفاً أساسيا لعدد من الصناعات مثل الهندسية والكيميائية والغذائية والبلاستيكية والنسيجية المتنوعة والتي تشكل نسبة 50 بالمئة من منشآتها المختصة بصناعة الأقمشة المسنرة والنسيج الدائري وإنتاج الأقمشة بكل أنواعها.
ودعا أطرش إلى تلبية مطالب الصناعيين من زيادة ساعات التغذية الكهربائية بما يسهم في زيادة الإنتاج وتفعيل توصيات ملتقى الصناعات النسيجية الثاني الذي عقد بحلب وتأمين المواد الأولية اللازمة وتذليل الصعوبات التي تواجه عمل الصناعيين.
زياد وافد صاحب منشأة للصناعة النسيجية أوضح لمراسل سانا أنه عمل على إعادة ترميمها وتأهيلها بعد الخراب الذي طالها جراء الإرهاب لافتاً إلى أن منشأته متخصصة بإنتاج الأقمشة المصنعة من كل الخيوط.
وأشار زاهر علبي صاحب منشأة للنسيج الآلي إلى عراقة الصناعات النسيجية في منطقة الكلاسة ولا سيما أنها تشكل ركناً بارزا فيها ولاحتوائها على كل المنشآت المتخصصة فيها موضحاً أنه يعمل في منشأته على إنتاج كل أنواع الأقمشة من ليكرا وفليس وجورسيه إلا أن قلة المواد الأولية وأهمها الخيوط تنعكس سلباً على الإنتاج.
وبين أيمن راعي جوخة صاحب منشأة صناعية لإنتاج الشوكولاته أنه يتم حالياً زيادة إنتاج مختلف أنواع الشوكولاته والضيافات بمختلف أنواعها لاقتراب عيد الفطر السعيد مشيراً إلى أهمية فتح وتسهيل طرق تصدير المنتجات للدول المجاورة ورغبته في توسيع خط الإنتاج بعد أن عادت منشأته إلى العمل اثر تضررها نتيجة الأعمال الإرهابية وذلك للمساهمة في دعم الصناعات الغذائية.
بريوان محمد
سيرياهوم نيوز _ سانا