تحت العنوان أعلاه، كتبت ايلينا أفونينا وإيغور ياكونين، في “كومسومولسكايا برافدا”، حول الرغبة في ضم دول جديدة إلى عضوية الناتو، بينها إسرائيل.
وجاء في المقال: تقدم جون بولتون، المستشار السابق للرئيس ترامب، باقتراح إدراج إسرائيل واليابان وأستراليا في الناتو.
وقد ناقشنا هذا الأمر، على هواء إذاعة كومسومولسكايا برافدا، مع المراقب العسكري في صحيفة “أرغومينتي نيديلي”، ألكسندر شاركوفسكي، فقال:
هذه الدول من الحلفاء المقربين للولايات المتحدة، إلى درجة أنها بغنى عن الانضمام إلى الناتو. جميع البلدان الثلاثة أعضاء في نادي البلدان المختارة التي لديها مقاتلات الجيل الخامس الأمريكية F-35.. وتتمتع هذا المقاتلة بأن فيها إلكترونيات تتيح التحكم بها من أراضي الولايات المتحدة.
انضمت السويد إلى الناتو تقريبًا، وانضمت فنلندا فعليا. الهيمنة العسكرية ليست في مصلحتنا؟ من يمكن أن يتحالف معنا ؟
في الجوهر، يمكن النظر إلى منظمة شنغهاي للتعاون كهيكل قادر على مواجهة الناتو في المستقبل.
هذا في المستقبل، فماذا عن الآن؟
حتى الآن، تقف روسيا وبيلاروس ضد حلف شمال الأطلسي، ومع تحفظات، (معنا) عدد من بلدان رابطة الدول المستقلة، وكوريا الشمالية، وبمعنى ما، الصين. هذه دول حددت قيادتها، بدرجة أو بأخرى، موقفًا مناهضًا لحلف الناتو. بالطبع، هناك عدد من الدول التي لا تمانع في الانضمام إلى تحالف محتمل بين روسيا والصين. موقف كوبا وفنزويلا واضح، فهما بالتأكيد أقرب إلينا مما إلى الناتو. هناك الكثير من المشككين. لكن الجميع يفهم أنه إذا حدث مثل هذا التحالف، وتحركت الأمور نحو ذلك، فإن هاتين القوتين النوويتين ستشكلان بالفعل قوة عسكرية خطيرة للغاية. وهي، ببساطة، قادرة على تدمير الناتو. (روسيا اليوم)
سيرياهوم نيوز 4_راي اليوم