كشفت صحيفة جزائرية أهداف الزيارة التي يقوم بها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى روسيا، مشيرةًً إلى أنها تأتي في إطار تعزيز التعاون بين روسيا والجزائر.
وذكرت صحيفة “الجزائر الآن” أن الزيارة التي بدأها تبون، يوم الثلاثاء الـ 13 من يونيو/ حزيران الجاري، طال انتظارها، مشيرةً إلى أنها كانت مقررة منذ عام 2020.
ومن المقرر أن تستمر زيارة تبون إلى روسيا على مدى 3 أيام، مشيرةً إلى أنه من المنتظر أن تكون محطة لتوقيع وثيقة الشراكة الاستراتيجية بين الجزائر وروسيا، وهي الوثيق التي كشف عنها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف العام الماضي، خلال زيارته للجزائر، بحسب ما ذكرته الصحيفة.
وأوضحت الصحيفة أنه من المتوقع أن تشهد الوثيقة تعديل اتفاقية 2001 بين البلدين بما يتماشي مع التطور المتسارع للعلاقات الودية والوثيقة بين البلدين في مختلف المجالات.
وتقول الصحيفة إنه من المتوقع أن تسهم الوثيقة في تعزيز التعاون العسكري التقني بين البلدين، إضافة إلى التعاون الاقتصادي والتجاري والعلاقات التعليمية والثقافية بين الجزائر وروسيا.
ولفتت الصحيفة إلى أنه من المنتظر أن يتم بحث انضمام الجزائر إلى تكتل “بريكس”، الذي يمثل إحدى أولويات الرئاسة الجزائرية التي تسعى لاستكماله مع حلول نهاية العام الجاري، خاصة أن موسكو أبدت دعمها لهذا الأمر.
ومن المقرر أن يشارك تبون في المنتدى الاقتصادي الدولي الذي يقام في سان بطرسبورغ، خلال الزيارة التي تأتي انعكاسا للتعاون الاقتصادي بين البلدين.
ولفتت الصحيفة إلى أن الجزائر تراهن على روسيا في مجال الاستثمار الصناعي خاصة فيما يتعلق باستغلال منجم الحديد الضخم في منطقة “غار جبيلات” جنوب غربي الجزائر، الذي يعتمد على تقنيات روسية لفصل الحديد عن خام الفوسفور في المنجم.
ولفتت الصحيفة إلى أن الجزائر تمتلك علاقات اقتصادية قوة مع روسيا يعكسها حجم التبادل التجاري الذي بلغ 3 مليارات دولار في 2021، رغم جائحة كورونا.
كما تسعى الجزائر إلى زيادة تعاونها مع روسيا في مجالات النفط والغاز.
يذكر أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون وصل إلى موسكو في زيارة رسمية، أمس الثلاثاء، لمدة 3 أيام بدعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
سيرياهوم نيوز 4_راي اليوم