آخر الأخبار
الرئيسية » مختارات من الصحافة » كومسومولسكايا برافد: علاقة الولايات المتحدة بأوكرانيا على شفا هاوية

كومسومولسكايا برافد: علاقة الولايات المتحدة بأوكرانيا على شفا هاوية

تحت العنوان أعلاه، كتب ألكسندر غريشين، في “كومسومولسكايا برافد”، حول إمكانية إعطاء تايوان الأموال المخصصة لأوكرانيا.

وجاء في المقال: كتبت صحيفة فاينانشيال تايمز أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ستتوجه قريبًا إلى الكونغرس لطلب تمويل تسليح تايوان، على حساب الأموال المخصصة لأوكرانيا.

وسرعان ما ظهرت تقديرات تقول بأن أوكرانيا تتحول إلى الصف الثاني، إن لم يكن الثالث أو الرابع، وأن تايوان والصين ستحتلان مكانتها في المقدمة. ويقولون إن النيجر بالنسبة لأوروبا الآن بعد طرد الفرنسيين منها، أهم بكثير من أوكرانيا.

لكن الأمور ليست بهذه البساطة كما يبدو للوهلة الأولى. فعلى بايدن المناورة بين الجمهوريين والديمقراطيين في الكونغرس، وحتى أعضاء حزبه ليسوا راضين تماما عن الزعيم الحالي للأمة الأمريكية. من خلال إدخال تايوان كمستفيد في حزمة أوكرانيا، يعتزم فريق بايدن كسب الأصوات الإضافية اللازمة، وإلا يمكن لأعضاء الكونغرس طرح سؤال: إما تايوان أو أوكرانيا.. بالإضافة إلى ذلك، فإن الحاجة إلى مساعدة تايوان تحظى، في الكونغرس، بدعم أكثر بكثير من مساعدة أوكرانيا. إن تقليد التعاون ذي التاريخ الطويل والضمانات الأمنية للجزيرة الصينية هو أكثر وضوحًا وأكثر إلزامًا. نعم، ولدى واشنطن أسئلة أقل بكثير لتايبيه حول إنفاق المساعدات مما لكييف.

لذا فالأمر ليس بهذا الوضوح هنا. ولا تزال واشنطن بعيدة جدًا عن ترك كييف لمصيرها. لكن ليس هناك شك في أن التخلي عنها بات أقرب مما كان عليه قبل ستة أشهر. موقف بايدن هذا، الآن، أقل استقرارًا بكثير مما كان عليه قبل ستة أشهر، وأوكرانيا نفسها لعبت دورًا مهمًا في تعزيز هذا الاتجاه. (روسيا اليوم)

 

 

سيرياهوم نيوز 4_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

قمة عربية في واد سحيق!

‬ د. عدنان منصور* كثيرة هي القمم التي يتابعها العالم، وتنعقد على مستوى رؤساء وزعماء الدول. في قمم الدول، تبحث المواضيع ذات الاهتمام المشترك، فتتخذ ...