يبدو أن حملات مُلاحقة المُهاجرين واللاجئين التي يشنها الحزب الحاكم العدالة والتنمية في تركيا، بدأت تُعطي نتائج عكسيّة، حيث قال رئيس جمعيّة بائعي التجزئة محمد فوزي باشداش بأن حملة مُلاحقة السوريين تسبّبت في بقاء رفوف المحلات التجارية فارغة من المنتجات والسلع.
واشتكى المواطنون الأتراك في منطقة إيجة من نقص من المنتجات والسلع وخاصّة المُستهلكة بشكل يومي في المحلات التجارية، وعزا رئيس جمعية بائعي التجزئة باشداش ذلك إلى نقص عمّال التحميل في مراكز تخزين البضائع والمنتجات.
وأوضح باشداش بأن مشغلي مراكز توزيع البضائع لم يتمكّنوا من إيجاد عمّال لتحميل المنتجات إلى الشاحنات التي تقوم بتوزيع البضائع إلى المحلات التجارية.
وأضاف أن حملة مُلاحقة المهاجرين أدّت إلى إجبار السوريين على البقاء في منازلهم وعدم الخروج إلى أعمالهم خوفاً من الترحيل وأنهم كانوا يقومون بأعمال كثيرة وبقطاعات مختلفة مثل الزراعة والصناعة والإنشاءات والأعمال الثقيلة.
وأقرّ باشداش بأنه تتزايد المشاكل في قطاع الخدمات اللوجستية يوماً بعد يوم مع استمرار مُلاحقة المهاجرين وترحيل السوريين.
سيرياهوم نيوز 4_راي اليوم