|طرطوس _ ربا أحمد
460 مهندسا زراعيا متقاعدا بطرطوس من أصل 4800 مهندسا في فرع نقابة طرطوس لا يتجاوز الراتب التقاعدي لكل منهم /22/الف ليرة ، في الوقت الذي لا تتجاوز فيه طبيعة عمل المهندس 6% فقط ، فأين فرع نقابة المهندسين الزراعيين بطرطوس من مشاكل أعضائه ؟
م.سعد الله جوهرة رئيس فرع نقابة المهندسين الزراعيين بطرطوس أكد ” للوطن” أن النقابة ترزح تحت ضغط قلة الإيرادات والاستثمارات والتي بدورها بحاجة لاعتمادات غير متوفرة ، حيث يبلغ عدد المهندسين المتقاعدين في النقابة المركزية 9000 مهندس من أصل 40 ألف أي حوالي ربع العدد وهو رقم كبير سيما وأن معظم موارد النقابة المركزية كانت تأتي من الاف الهكتارات من الأراض الزراعية في المناطق الساخنة والتي دمرت معظمها خلال الأزمة، وبالرغم من ذلك استطاعت النقابة رفع راتب المهندس الزراعي التقاعدي من 6 آلاف ليرة إلى 22 ألف ليرة ، واستطاعت الانطلاق بعدد من المشاريع الزراعية في السويداء وحمص وطرطوس وغيرها.
وبخصوص إيرادات فرع نقابة طرطوس أوضح جوهرة أن للفرع ثلاثة محاضر أحدها مبنى الفرع وهو غير مستثمر وآخر في مدينة الدريكيش وهو مشروع سكني مؤلف من خمس طوابق ودخل منه الطابق الأول للاستثمار بعدد من المكاتب وصيدلية زراعية ولكن الطوابق الأربعة المتبقية بحاجة لسيولة مالية للاكساء ، وأما العقار الثالث فهو بمدينة طرطوس بمساحة/3/ الاف متر مربع وطرح للاستثمار وتم توقيع العقد مع المستثمر لبناء برجية سكنية كون العقار يقع في منطقة سكنية، آملا أن تعود هذه الاستثمارات بالنفع على المهندس الزراعي بطرطوس .
من ناحية أخرى أشار جوهرة إلى أن المطالبة برفع طبيعة عمل المهندس الزراعي والتي لا تتجاوز 6% مستمرة ورفعت إلى رئاسة الحكومة ، إضافة إلى المطالبة منذ سنوات بتشميل المهندس الزراعي بطرطوس بكرت اللباس على اعتبار أنه محروم منها كون تشمل المهندس الحقلي لمزارع الشوندر والقمح والقطن وهو غير موجود بمحافظة طرطوس، ولكن بالمقابل يتوجه المهندس إلى مزارع البيوت المحمية والحمضيات وغيرها في مواسم المطر والبرد والكوارث الطبيعية ويحق له كرت لباس أسوة بالمهندس الزراعي في عدد من المحافظات ، إلى جانب أهمية تزويد المهندس الزراعي ببعض الميزات في المصرف الزراعي، لافتا إلى أن عقد الطبابة للمتقاعدين لا بأس به كونه يشمل الاصول والفروع بالطبابة ولكن حده الأقصى مليونين ليرة في المشافي فقط ، موضحا أن ايرادات صندوق النقابة لا يشمل سوى الاشتراكات والتعويضات وكلها مركزية .
وعن شكوى المهندسين الزراعيين العاملين في الوحدات الإرشادية والذين يعانون من سوء غرفها والمباني بشكل عام وغياب أبسط مقومات العمل الوظيفي فيها ، أكد جوهرة أن النقابة تواصلت مع مديرية الزراعة بطرطوس ولكن غياب الاعتمادات اللازمة سبّب عدم القدرة على صيانتها ، لافتا إلى أن بعضها ايل للسقوط وتسقط فيها مياه الأمطار
* اخيراً
نشير الى ان نقابة المهندسين الزراعيين فرطت بمبناها الكبير على الكورنيش البحري ذات الصفة السياحية والتجارية وباعته على الهيكل لاحد الأشخاص ولو انه بقي بملكيتها واستثمرته بشكل صحيح لوفر لها ولأعضائها مبالغ ضخمة كانت تغنيها عن الشكوى من قلة الموارد .
(سيرياهوم نيوز3-الوطن)