احتياج الإنسان لمعرفة الوقت المثلى لتناول وجبة الإفطار هو أمر يشغل بال الكثيرين، خاصة الذين يمارسون النشاط البدني بانتظام.
بحسب دراسة أجراها الباحث خافيير غونزاليس من جامعة باث، يبدو أن من يختارون تناول الطعام بعد مغادرتهم لصالة الألعاب الرياضية يحظون بفوائد صحية أكبر، وقد يكونون أقل عُرضة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب.
وأظهرت نتائج هذه الدراسة أن الرجال الذين قاموا بممارسة التمارين الرياضية على معدة فارغة قد حرقوا ضعف كمية الدهون مقارنة بالذين تناولوا وجبة الإفطار قبل بدء التمرين.
كما توصل البحث إلى أن التأثير الإيجابي للصيام قبل التمارين الرياضية يعود إلى تقليل مستويات الأنسولين أثناء التمرين، مما يؤدي إلى حرق الدهون المخزنة في الجسم.
أشار الباحث غونزاليس إلى أن تأجيل وجبة الإفطار يمكن أن يحمي الأشخاص من الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب، مما يسهم في تعزيز الصحة بشكل كبير.
بالنسبة للأشخاص القلقين بشأن نقص الطاقة لديهم أثناء ممارسة الرياضة في الصالة الرياضية، يوضح غونزاليس أن معظم الأشخاص يحصلون على ما يكفي من الوقود من اليوم السابق، دون الحاجة إلى تناول وجبة الإفطار.
يشدد على أنه في حالات النظام الغذائي العادي واستيقاظ الفرد في الصباح، يكون لديهم ما يكفي من الطاقة بسهولة لأداء جلسة تمرين نموذجية تستمر لمدة ساعة أو حتى ساعة ونصف.
من الجدير بالذكر أن القيام ببعض التمارين الرياضية قبل تناول وجبة الإفطار قد يكون مفيدًا، مما يعزز بعض الفوائد طويلة المدى مثل استجابة الأنسولين وحرق الدهون المحتمل، والتي قد تؤثر بشكل إيجابي على صحتنا بصورة عامة. ولكن هذا لا يعني بالضرورة فقدان الوزن.
سيرياهوم نيوز 4_راي اليوم