آخر الأخبار
الرئيسية » تحت المجهر » المؤرخ الفلسطيني عبد القادر ياسين: “طوفان الأقصي” معجزة يجب أن يتم تدريسها في الكليات العسكرية.. مقبلون على حرب إقليمية واسعة لا يعلم مداها إلا الله وايران ستدخل الحرب

المؤرخ الفلسطيني عبد القادر ياسين: “طوفان الأقصي” معجزة يجب أن يتم تدريسها في الكليات العسكرية.. مقبلون على حرب إقليمية واسعة لا يعلم مداها إلا الله وايران ستدخل الحرب

قال المؤرخ الفلسطيني الكبير عبد القادر ياسين إن الشرق الأوسط مقبل على حرب إقليمية واسعة لا يعلم مداها إلا الله، متوقعا أن تدخل إيران الحرب.

ووصف ياسين في ندوة له مساء اليوم السبت بالمركز الثقافي “تكية مسافر” بحي الدرب الأحمر بالقاهرة عملية “طوفان الأقصى” بأنها معجزة يجب تدريسها في الأكاديميات العسكرية.

وحكى ياسين تاريخ فلسطين السياسي، ودور الحركة الوطنية، مشيرا إلى أنه ما كان للقضية الفلسطينية أن تظهر إلى الوجود إلا بعد وصول الرأسمالية الأوروبية الغربية إلى مرحلة الامبريالية، مما أفضى إلى ظهور الحركة الصهيونية.

وقال إنه بوصول الرأسمالية الأوروبية إلى مرحلة الامبريالية في الثلث الأخير من القرن التاسع عشر، عمدت إلى التوسع في احتلال المزيد من الأقطار، الأمر الذي أدى إلى ضغوطات اقتصادية على الطبقات الوسطى في الأقطار الامبريالية نفسها، ومن ضمنها الفئات الوسطى اليهودية، فبدأت تفتش عن حل فريد لأزمتها تلك.

وقال إنه لتجنب ما سبق أن لاقته من اضطهادات في عصور شتى بأوروبا، ذهبت إلى أن حل أزمتها لن يكون إلا بملاذ اقتصادي وسياسي آمن لها، فاستحدثت الحركة الصهيونية التي نجحت في عقد مؤتمرها الأول ( بال، آب /أغسطس 1897) وأخذت تناقش في مؤتمراتها السنوية الأولى الموقع المراد لهذا الملاذ، بعد أن احتارت ما بين قبرص وسيناء وأوغندا والأرجنتين.

وقال إن بريطانيا لم تجد صعوبة في إقناع المؤتمر الصهيوني الخامس( 1903) بأن يرسو على فلسطين؛ ويشطب بقية الخيارات.

وصب ياسين جام غضبه على اتفاقيات “أوسلو” مؤكدا أنها كانت تصفية للقضية الفلسطينية وليست تسوية.

 

 

سيرياهوم نيوز2_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الشمال السوري وآخر المعارك باتجاه «شرق أوسط جديد».. أيام مصيرية في سباق تسويات إقليمية نهائية

هبا علي أحمد:‏ على اعتبار أن ما يجري في المنطقة خصوصاً- وفي غير ساحة صراع دولي عموماً – ربما تكون آخر ‏المعارك باتجاه عالم جديد ...