تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، حول الضغط الذي تشكله حرب إسرائيل ضد الفلسطينيين على نظام عدم انتشار الأسلحة النووية.
وجاء في المقال: تستعد دول الشرق الأوسط لاستضافة مؤتمر دولي حول نزع السلاح النووي. فقد أعربت القوى الإقليمية عن قلقها من تصريحات وزير شؤون القدس والتراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو، الذي لم يستبعد توجيه ضربة نووية إلى قطاع غزة في سياق الصراع الحالي. وقد انتهك خطاب الوزير نظام السرية المحيط بالبرنامج النووي للدولة اليهودية، وفتح زاوية جديدة للهجوم على حكومة بنيامين نتنياهو.
وفي الصدد، قال الباحث البارز في مركز تحليل الاستراتيجيات والتقنيات، يوري ليامين، لـ”نيزافيسيمايا غازيتا” إن “المناقشات حول ضرورة إخلاء المنطقة من الأسلحة النووية تُطرح بانتظام على خلفية مختلف حالات تفاقم الوضع، وواقعة أنها نشأت على خلفية الصراع الحالي ليست مفاجئة. وحتى لو لم يكن الوزير الذي أعلن إمكانية استخدام الأسلحة النووية هو الأكثر موثوقية، فهو في الواقع وزير، أي مسؤول رفيع المستوى. فمثل هذا التصريح، في الظروف التي تحافظ فيها إسرائيل، من حيث المبدأ، على أعلى درجات السرية حول برنامجها النووي، ومن غير المعروف تحت أي ظروف تكون مستعدة لاستخدام الأسلحة النووية، سيؤدي حتما إلى ردة فعل سلبية من العديد من الأطراف”.
ولكن ليامين أعرب عن شكه في أن تؤدي تصريحات الوزير الإسرائيلي إلى تغيير أي شيء، فـ “جميع اللاعبين الإقليميين ينظرون في المقام الأول إلى الأفعال الملموسة، وليس إلى الكلمات”. (روسيا اليوم)
سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم