استطلاع لموقع “غالوب” الأميركي، يؤكد أنّ 37% فقط من الأميركيين يؤيدون سياسات بايدن الخارجية، وطريقة تعاطيه مع ملفات الشرق الأوسط، وحرب غزة الحالية.
أفادت منظمة “غالوب” الأميركية، إنّ معدل تأييد عمل الرئيس الأميركي جو بايدن لا يزال عند 37%، وهو أدنى مستوى شخصي له خلال فترة توليه الرئاسة.
وبلغت نسبة تأييد اهتمامه بالرعاية الصحية 40%، أما الملف الأوكراني فأيده في سياسته فقط 38%، بينما وافق أقل من 32% على تعامله مع الاقتصاد والشؤون الخارجية وتعامله مع الحرب في غزة، وعلاقته بالإسرائيليين.
وأجري الاستطلاع بين 1 و21 تشرين الثاني/نوفمبر، وهو يمثل المرة الثالثة التي يصل فيها معدل الموافقة الإجمالية على وظيفة بايدن إلى 37%، ولم يرتفع التصنيف الوظيفي لبايدن عن 44% منذ آب/أغسطس 2022 وبلغ متوسطه 40% هذا العام.
وبلغت نسبة تأييد السياسة الخارجية لبايدن 32% مقابل 66% يعارضون سير السياسة الخارجية للبلاد، كما بلغت نسبة الموافقة على تعامله مع الوضع الحالي في الشرق الأوسط إلى 32% مقابل معارضة 64%.
هذا وكشف استطلاع رأي أجرته شبكة “أن بي سي نيوز” الأميركية، قبل أيام، تراجع معدّل تأييد الناخبين للرئيس الأميركي، جو بايدن، إلى أدنى مستوى له، وسط معركة “طوفان الأقصى”.
ورفض 70% من الناخبين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عاماً الطريقة التي يتعامل فيها بايدن مع الحرب، وفي هذا السياق رفض أيضاً 56% من الناخبين من فئات أخرى سياسة بايدن، وفق استطلاع الشبكة.
وقبل أيام، قالت صحيفة “واشنطن بوست” نقلاً عن كبار المستشارين في البيت الأبيض إنهم يدركون أن الصراع الحالي في الشرق الأوسط أضر بمكانة أميركا العالمية، وكلما طال أمده زاد الضرر على الرئيس جو بايدن سياسياً ودبلوماسياً.
وذكر موقع “ذا إنترسبت” الأميركي أنّ مصالح الولايات المتحدة ستتضرر من خلال رفع كل القيود المفروضة على وصول “إسرائيل” إلى مخزون الأسلحة الأميركي.
يُشار إلى أنه في وقتٍ سابق، ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية أنّ أكثر من 400 مسؤول أميركي وقعوا رسالة احتجاج على سياسة الرئيس الأميركي جو بايدن تجاه “إسرائيل”، ودعمه لها في حربها على قطاع غزة
سيرياهوم نيوز٣_الميادين