اقترح رئيس بلدية ميتولا، الواقعة في شمال فلسطين المحتلة، ديفيد أزولاي، إرسال جميع سكان قطاع غزة إلى مخيمات اللاجئين في لبنان، وتسوية القطاع بأكمله بالأرض، “لكي يصبح متحفا فارغا يعرض قدرات الجيش الإسرائيلي، وإثناء أي شخص عن العيش في القطاع”.
وقال أزولاي في تصريحات لإذاعة “103 إف إم” الإسرائيلية، إنه “ينبغي على إسرائيل أن ترسل سكان غزة الفلسطينيين الفارين من القتال إلى مخيمات اللاجئين في لبنان، مع إفراغ قطاع غزة بأكمله وتسويته وتحويله إلى متحف مثل معسكر اعتقال أوشفيتز النازي في بولندا”، وفقا لصحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية.
وأضاف أنه “بعد أحداث 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بدلا من حث الناس على التوجه جنوبا، يجب أن نوجههم إلى الشواطئ، ويمكن للبحرية أن تنقل الإرهابيين إلى شواطئ لبنان، حيث يوجد بالفعل مخيمات كافية للاجئين، ثم يجب إنشاء شريط أمني من البحر إلى السياج الحدودي لغزة، وخاليا تماما، للتذكير بما كان هناك ذات يوم، وينبغي أن يشبه معسكر اعتقال أوشفيتز”.
واعتبر ديفيد أزولاي في تصريحاته أن “ما حدث في 7 أكتوبر كان “محرقة يهود ثانية”، ولبنان لديه بالفعل مخيمات للاجئين، وهذا هو المكان الذي يجب أن يذهبوا إليه، علينا أن نترك غزة مهجورة ومدمرة لتكون بمثابة متحف، يظهر جنون الناس الذين عاشوا هناك”.
ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تسيطر على القطاع بدء عملية “طوفان الأقصى”، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1400 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم