آخر الأخبار
الرئيسية » ثقافة وفن » 25 عملاً فنياً في ختام ملتقيي النحت على الحجر والرسم الزيتي بريف حمص

25 عملاً فنياً في ختام ملتقيي النحت على الحجر والرسم الزيتي بريف حمص

رشا المحرز ولارا أحمد

خمسة وعشرون عملاً فنياً من الحجر التدمري زينت ساحة نبع الفوار في ختام ملتقيي النحت على الحجر والرسم الزيتي في قرية المشتاية بمشاركة 18 نحاتاً ورساماً قدموا من مختلف المحافظات لينشروا ثقافة الفن والجمال وسط طبيعة قرى وادي النضارى بريف حمص الساحرة.

الملتقيان نظمتهما وزارتا الثقافة والسياحة بالتعاون مع محافظة حمص على مدى عشرة أيام ضمن فعاليات مهرجان القلعة والوادي تحدث عنهما مدير الفنون الجميلة بوزارة الثقافة عماد كسحوت في تصريح لـ سانا بأنهما تضمنا مشاركة11 نحاتا و7 فنانين في الرسم الزيتي حيث تم خلال 10 أيام إنجاز الأعمال الفنية التي ستزين قرى وساحات الوادي وفق رؤية وتجربة كل فنان بهدف نشر الثقافة البصرية “الفن والجمال” في سورية.

وعن أعماله بين كسحوت أنه قدم 3 منحوتات من البازلت تعكس بورتريهات لوجوه من ذاكرته الثقافية للحضارة السورية الممتدة عبر آلاف السنين.

الفنان إياد البلال قدم منحوتة استمرارا لبحثه الفني المتعلق بالوجوه الانسانية الحالمة بعنوان “حب في زمن الحرب” بينما تناغمت الوجوه في منحوتة من المدرسة التعبيرية للفنان إيميل فرحة التي حملت اسم “حالات” ليعبر كل وجه عن حالة شعورية مختلفة يعيشها المتلقي.

ومن القنيطرة شارك الفنان زياد قات بمنحوتة جسدت العنصر البشري المتأثر بطبيعة الوادي الخلابة وقلوب أهله الدافئة ومهد الفنان قصي النقري عبر منحوتته “حجر النرد” للمدرسة التكعيبية مضيفا أرقاما لمنحوتته لتحمل دلالة تعطي طاقة خير تعم أرجاء المكان فاختار عنصرين.. الأول مكعب دون رقم والثاني يحمل أرقاما لها رمزية في ثقافة الشرق القديم.

الفنانة يسرا محمد من مصياف اختارت علاقة الحب بكل أشكاله كأسمى علاقات الانسانية لتكون موضوع منحوتتها في حين استقى الفنان أسامة عماشة من السويداء موضوع عمله النحتي من وحي المثيولوجيا والحضارة السورية امتداد الآرامية وحملت منحوتة ديك الجن للفنان محمد بعجانو القادم من اللاذقية تعبيرا شكليا لحكايات المجتمع الحمصي وثقافته واختارت الفنانة ميسون حبل من منطقة وادي النضارى اسم “حلم” لتطلقه على عملها إيحاء لحالة التحرر التي يعبر عنها نبع الفوار حين يكسر القيود ويخرج ثائرا متفجرا.

وفي منحوتة “خلق” سعى الفنان غاندي خضر القادم من حماة لاستفزاز المتلقي ودفعه باتجاه البحث عن التفاصيل في عمل يتجه نحو التجريدية الرمزية عبر خلق حوار بين العمل الفني والمتلقي.

وفي ساحة نبع الفوار بالزويتينة قدم سبعة فنانين من حمص 14 لوحة زيتية على أرضية قماش تناولت مواضيع مختلفة استوحيت معظمها من طبيعة المكان الساحر وتفاصيله الآخاذة.

وبينت الفنانة التشكيلية سلام أحمد أنها شاركت بلوحتين زيتيتين عبارة عن تشكيلات معمارية ريفية مع الجبل والمنحدرات بطريقة تعبيرية حولت من خلالها الشكل الواقعي لشكل تعبيري خاص بشخصية الرسام.

وشاركت الفنانة التشكيلية ريم العلي بلوحات زيتية تحكي عن الحب والفرح وانتظار الأنثى والهروب من الوقت عبرت من خلالها عن شخصية الأنثى وتفاعلها مع الحياة وعكست حالة الهدوء والسكينة التي منحها المكان وتجلت بطريقة الرسم والألوان.

بدوره دمج الفنان التشكيلي محمد طيب حمام الواقع مع الخيال في لوحتين تحكيان عن جمال المنطقة وترمزان إلى الصفاء والهدوء والروحانية حيث بين أن الملتقى جمع عدة أجيال واتاح الفرصة للاستفادة من تجارب فنانين كبار.

وتفردت الفنانة التشكيلية إيمان الحسن بأسلوبها الإيحائي من خلال لوحتين زيتيتين في احداهما أنثى تتفجر من رحم الأرض وتفوح بالعطر والرقة للدلالة على شفافية الأنثى وقوتها فيما جسدت بلوحتها الثانية أسطورة الثور المستوحاة من الابراج وحالة الحكمة والثبات التي يعكسها حيث بينت أن عراقة المكان وحضارته كان لها أثر كبير في أداء الفنانين وبث حالة من الراحة والتأمل في نفوسهم.

الفنانة التشكيلية مفيدة الديوب أوضحت أنها المشاركة الأولى لها في هذه المنطقة وهي تجربة غنية وممتعة وتحدثت عن لوحاتها التي استخدمت فيها الأسلوب التعبيري لتجسيد امرأة بحالة انتظار وترقب ومنظر طبيعي مستوحى من بناء قديم في القرية.

واستخدمت الفنانة التشكيلية ميساء علي في لوحاتها الأسلوب الانطباعي لتعبر عن إحساسها بالمكان وتداخل النباتات والأشجار مع النوافذ والأشخاص والطبيعة الخضراء والبناء.

الفنان التشكيلي نور خوري من أهالي المنطقة شارك بلوحة واقعية تعبيرية تمثل شخصية “فريد” وهو شخص من أهالي المنطقة ومعروف لدى جميع الأهالي منذ أعوام طويلة نظرا لحالته الخاصة وعدم قدرته على المشي.

سيرياهوم نيوز 6 – سانا

x

‎قد يُعجبك أيضاً

المؤسسة العامة للسينما تعيد تأهيل صالات الكندي

تماشياً مع رغبة المؤسسة العامة للسينما في تقديم أفضل ما يمكن من أساليب العمل السينمائي، وتأكيداً لضرورة تأمين حالة عرض متقدمة ومتميزة لجمهورها، فإنها عملت ...