كشفت “ستاردست” التابعة لوكالة الفضاء الأمريكية (ناسا)، والتي عادت منذ 18 عاماً إلى الأرض بعينات من مذنب “وايلد 2 ” معلومات مدهشة عن أصول المذنب.
حيث كانت التوقعات الأولية هي أن المادة الصخرية للمذنب سيهيمن عليها الغبار البدائي الذي بنى النظام الشمسي، مما أكسب المهمة اسمها.
ومع ذلك، كشفت تحليلات العينات المجهرية عن خليط متنوع من الغبار الناتج عن أحداث مختلفة في التاريخ المبكر للنظام الشمسي.
فقد كان المذنب، الذي يدور حالياً حول الشمس بين المريخ والمشتري، بمثابة شاهد على الأحداث المحلية التي شكلت النظام الشمسي.
وتشتمل مواد “وايلد 2” المحفوظة في مخزن بارد في الفضاء على عناصر فريدة غير موجودة في النيازك، وقد تم الحفاظ على العينات بشكل ملحوظ.
وعلى الرغم من أن تحليل المادة التي يقل حجمها عن مليغرام يستغرق وقتًا طويلاً، إلا أنه لا يزال يقدم رؤى جديدة حول السنوات التكوينية الديناميكية للنظام الشمسي. وتوفر عينات غبار النجوم سجلاً قيماً للماضي السحيق، ويغطي مليارات الأميال ويساهم في فهمنا للتطور المبكر للنظام الشمسي.
المذنب «وايلد 2».. معلومات مدهشة عن أصوله
سيرياهوم نيوز 2_الثورة