وسائل إعلام إسرائيلية تنقل عن مصادر مطّلعة قولها إنّ صفقة الأسرى “ستنضج بحلول شهر رمضان المقبل”، فيما “ستستغل إسرائيل الأسابيع المقبلة لتنفيذ مخططاتها”.
مقاومون من كتائب القسام ينتظرون بدء تسليم الأسرى خلال صفقة التبادل في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي
مقاومون من كتائب القسام ينتظرون بدء تسليم الأسرى خلال صفقة التبادل في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي
نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن “مصادر مُطّلعة”، اليوم الجمعة، قولهم إنّ صفقة الأسرى “ستنضج بحلول شهر رمضان المقبل”.
وأضافت المصادر لصحيفة “هآرتس” الإسرائيلية أنّ “إسرائيل ستستغل الأسابيع المقبلة لتنفيذ مخططاتها قبيل حلول شهر رمضان”.
وأشارت إلى أنّ “الاتصالات لا تزال جارية، لكن لا يزال من السابق لأوانه تقدير ما إذا كان الطرفان سيُخرجان الصفقة إلى حيز التنفيذ أم يفجّرانها في لحظة الحقيقة”.
وبحسب المصادر، فإنّ “المسؤولين السياسيين في إسرائيل يجدون صعوبة في توقّع كيف سيتصرف رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في لحظة الحقيقة، وما إذا كان سيفجّر الصفقة لاعتبارات أمنية أو سياسية أو شخصية عندما تحين ساعة اتخاذ قرار”.
وكانت مصادر في المقاومة الفلسطينية قد كشفت للميادين قبل يومين تفاصيل بخصوص الردّ الإسرائيلي على مقترحات حركة حماس التي تضمّنها ردّها الأخير بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة وعملية تبادل الأسرى.
وأوضحت المصادر أنّ الردّ الإسرائيلي على مقترحات حماس جاء على 3 مراحل، تضمن في المرحلة الأولى تهدئةً مدتها 35 يوماً مع 7 أيام إضافية، و30 يوماً في المرحلة الثانية، فيما لم تتضمن الثالثة أي توقيت.
أتى ذلك بعدما شارك وفد إسرائيلي، الثلاثاء، في اجتماع أمني، وجرى التباحث في صفقة تبادل للأسرى مع حركة حماس، وأيضاً العملية العسكرية في رفح.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأنّ المحادثات في القاهرة بشأن صفقة الأسرى الإسرائيليين “كانت جيّدة، لكن لم يتم تحقيق أيّ اختراق”.
في هذا السياق، كشف مصدرٌ في المقاومة في قطاع غزّة للميادين أنّ الاحتلال الإسرائيلي يُحاول إفراغ ورقة باريس من مضمونها، ويسعى إلى الحصول على إنجازٍ على صعيد ملف الأسرى من دون دفع الثمن الذي تطلبه المقاومة.
وبحسب المصدر، على الرغم من حرص المقاومة على إنجاح جهود الوسطاء، فإنّها لن تتنازل عن مطالبها، ولن تمنح الاحتلال فرصةً لتحقيق مكاسب سياسية بعد فشله في الميدان.
سيرياهوم نيوز٣_الميادين