الرئيسية » إقتصاد و صناعة » مصادر أمريكية: الجزائر تتفوّق على المغرب في إنتاج الحبوب وتُصبح الثانية في إفريقيا بعد مصر وتَمضي في تأمين أمنها الغذائي وتُصبح الثانية

مصادر أمريكية: الجزائر تتفوّق على المغرب في إنتاج الحبوب وتُصبح الثانية في إفريقيا بعد مصر وتَمضي في تأمين أمنها الغذائي وتُصبح الثانية

 

 

 

 

بروكسيل

تفوّقت الجزائر ولأول مرة على المغرب في إنتاج الحبوب، حسب معطيات أمريكية، وهو ما خلق جدلا وسط الاعلام المغربي وذهبت قناة التلفزيون “ميدي 1 تيفي” إلى اعتبار ذلك مجرد معطيات صادرة عن الذكاء الاصطناعي، كما لعبت الاستثمارات التركية دورا في الرفع من إنتاج الحبوب في الجزائر.

وأوردت المجلة الفرنسية “جون أفريك” أمس الخميس اعتمادا على إحصائيات وزارة الزراعة الأمريكية USDA كيف تجاوزت الجزائر المغرب في إنتاج الحبوب بما مقداره 7 مليون طن من القمح، وأنتج المغرب ما يفوق أربعة ملايين طن، واحتلت الجزائر المركز الثاني في القارة الإفريقية وراء مصر التي تحتل المرتبة الأولى.

وشكك التلفزيون شبه الرسمي “ميدي 1 تيفي” في هذه الأرقام دون تقديم بديل لها، واعتبر أن مشاهد شحن الشاحنات للقمح في الجزائر هي مشاهد معدلة بالذكاء الاصطناعي، وخلف هذا الموضوع جدلا بين المغاربة والجزائريين، الذين يتنافسون في كل القطاعات، وتناول تلفزيون “بي بي سي” العربي هذا الجدل بتحليل تدوينات النشطاء المغاربة والجزائريين.

ad

وكان المغرب يرفع دائما شعار أنه دولة زراعية كبيرة، وبدأوا يشعرون بمنافسة قوية من الجزائر في القطاع الزراعي. وتكتسب الزراعة أهمية استراتيجية لأن الدولة التي ستنتج أكثر ستقوم بالتصدير الى دول إفريقية، وهذا يعتبر مكسبا في نشر النفوذ الاقليمي.

وبدأت الجزائر في صمت ثورة زراعية خلال السنوات الأخيرة تريد تقليد الدول التي تُؤمّن أمنها الغذائي وخاصة في مجال الحبوب حتى لا تبقى رهينة تقلبات السوق أو عقوبات دولية.

ومنذ اندلاع الحرب الأوكرانية-الروسية، تأثر تصدير الحبوب وأسعار هذه المدة كثيرا لأن البلدين من ضمن المصدرين الكبار.

وبسبب هذه الحرب، تولي مختلف دول العالم اهتماما بالجانئب الغذائي وخاصة إنتاج الحبوب. وتقول جريدة الخبر منذ يومين أن السلطات الجزائرية قررت الاهتمام بإنتاج الحبوب هذا الموسم، لهذا وفرت الأسمدة والبذور للمزارعين مجانا أو بأثمان تفضيلية.

واستثمر خواص جزائريون وأتراك في منطقة أدرار جنوب البلاد، حسبما نقلت جريدة “كل شيء حول الجزائر” الناطقة بالفرنسية، والتي تصف محاصيل الحبوب هذه السنة بهضاب تنتظر نقلها الى شمال البلاد.

 

 

 

 

سيرياهوم نيوز ٣_رأي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

مذكرة تفاهم بين هيئة الاستثمار الإثيوبية و”غرفة سيالكوت” الباكستانية.. إلى ماذا تهدف؟

الوفد التجاري والاستثماري الباكستاني يعلن استعداده للاستثمار في قطاع المعادن في إثيوبيا، خلال اجتماعه مع وزير المعادن الإثيوبي.   أعرب أعضاء الوفد التجاري والاستثماري الباكستاني، ...