آخر الأخبار

……

أن !( كنيسة مار جيورجيوس) في مدينة ازرع بدرعا من اقدم الكنائس في العالم

وفي هذا المكان تم دفن رفات القديس الثمين والغالي على النفوس والذي سقط كضحية لانتصار الدين جورجيوس الذي غاب ثم عاد من جديد بصورة يوحنا كحقيقةٍ وليس كخيال في العام التاسع؛ والذي يقابل العام 410م المتساوي مع تاريخ مدينة بصرى عام 514م.

انها البناء القائم حتى الآن الذي يبين كيفية انتقال الكنائس من الطراز البازليكي المستطيل إلى الشكل المربع الذي تعلوه قبة من الحجر القائمة على قاعدة مثمنة الشكل مشيرة إلى أن التغيير الوحيد الذي أصابها نتج عن الحروب التي خربت جزءاً من قبتها.
تنقسم الكنيسة الى الهيكل والسقف والقبة والبوابات موضحة أن الهيكل يتميز بمكوناته الفخمة وموقعه في الضلع الشرقي من الكنيسة ويتألف من عدة أقسام متصلة يبعضها البعض كالمذبح الذي هو عبارة عن عتبة حجرية محاطة بقناة منحوتة يستعمل كمكان لنحر الضحايا والذبائح المقدمة.

تاريخ بناء الكنيسة:
جاء تاريخ البناء وحسب ما ورد في النص المنقوش فوق ساكف المدخل الرئيس الغربي للكنيسة في العام التاسع، أي العام 410 من تاريخ مدينة بصرى أو تاريخ الولاية العربية التي كانت بصرى عاصمتها والذي حدد في 14 آذار من عام 106 للميلاد.(11) وبذلك يكون من المؤكد إنه في الأول من شهر أيلول من عام 515 م حيث بدأ العمل في البناء، وعند البعض يرجح بأن العمل بدأ بين نهاية العام 515 وبداية عام 516 م حيث بُنيت الكنيسة على حساب موقع معبد وثني كان مكرساً حسب المرجح إلى شخصية تدعى تياندريت Théandrites وهذا الشخص ربما كان عبارة عن شخصية إلهية خاصة كانت تعبد أو تقدس في المدينة.

أما قبة الكنيسة فكانت مبنية من الحجر لكنها انهارت واستعيض عنها بواحدة مصنوعة من الخشب المغطى من الخارج بطبقة معدنية ترتفع عن سطح الأرض أكثر من 15 متراً وترتكز على رقبة دائرية الشكل.

ويحد طرفي الساكف دائرتان تحويان رمز الصليب ويتدلى من كل واحدة منهما قطوف العنب و هذه العناصر موجودة ضمن إطار نحتي نافر بشدة آية في الجمال والذوق الرفيع.

الكنيسة تحتوي أيضاً على كتابة يونانية مسيحية موجودةعلى مذبح صغير تعريبها “صنعه كاسيانوس” وكتابة أخرى على حجر في رواق خارجي يحيط بالقبة.

بنيت الكنيسة فوق أساسات معبد وثني للآلهة ثياندريت التي كانت تعبد بشكل واسع في جميع أرجاء حوران في أواخر عام515 ميلادي أو بداية516 ميلادي وفقاً لتقويم بصرى السائد آنذاك.
في أعقاب حملة إبراهيم باشا وقد رممت في عهد البطريرك غريغوريوس حداد الذي دشنها بنفسه ضمن احتفال مهيب سنة 1911 ميلادية.
بنيت الكنيسة بكاملها من حجر البازلت المنحوت بدقة متناهية مبينة أن شكلها الخارجي مربع في الضلع الشرقي منها يبرز منه شكل شبه منحرف يتضمن حنية الهيكل .

 

 

 

اخبار سورية الوطن 2

x

‎قد يُعجبك أيضاً

….

– هل تعلم أن العسل يحتوي على مادة تساعد دماغ الإنسان على العمل بشكل أفضل؟ – هل تعلم أن العسل هو الغذاء الوحيد على الأرض ...