محمد منار حميجو
كشف نائب محافظ ريف دمشق جاسم المحمود أنه تم إعداد مشروع مرسوم لتغيير اسم محافظة ريف دمشق إلى محافظة الفيحاء وتكون مدينة الفيحاء المقر الرئيسي للمحافظة والتي ستكون إما حرستا وإما دوما، مشيراً إلى أن مشروع المرسوم تم رفعه إلى وزارة الإدارة المحلية لمتابعة إجراءات إصداره ورفعه إلى مجلس الوزراء ومن ثم إلى رئيس الجمهورية لإصداره كمرسوم.
وفي تصريح لـ«الوطن» اعتبر المحمود أن هذه الخطوة مهمة جداً باعتبار أن هذا سوف يكون له نفع للريف من إحداث للمديريات كما أنه سوف يكون هناك مركز للمحافظة ويكون اسمه مدينة الفيحاء، لافتاً إلى أن عدد سكان الريف حالياً 4 ملايين.
وفيما يتعلق بموضوع تجهيزات المحافظة للعيد أكد المحمود أنه تم تشكيل لجان على مستوى البلديات لمراقبة الأسعار في الأسواق وكذلك النظافة العامة ومراقبة المطاعم والحلويات تجنباً لوقوع حالات تسمم إضافة إلى مراقبة ألعاب الأطفال والتأكد من سلامتها تجنباً لأي حادث من الممكن أن بحدث مع الأطفال أثناء اللعب في هذه الألعاب، لافتاً إلى أنه سوف يتم تكليف كل عضو مكتب تنفيذي في قطاع معين لمتابعة الأمور في القطاع المكلف فيه.
ولفت إلى أنه تم تكليف الوحدات الإدارية لمتابعة موضوع الحدائق وتخصيص أماكن خاصة لألعاب الأطفال بشكل فني ودقيق وسليم، مشيراً إلى أنه يغرم ويخالف كل من لديه ألعاب أطفال غير سليمة، لافتاً إلى أن هناك فرق عمل من الوحدات الإدارية مشكلة بالتعاون مع مديرية التموين لمراقبة الأسواق.
وفيما يتعلق بموضوع الأفران بين المحمود أن المحافظة منذ شهر تعمل على موضوع توطين الخبز ولذلك فإن 90 بالمئة هناك تحسن في وضع الخبز في الريف، موضحاً أنه تم توطين الخبز في منطقة القلمون وحالياً يتم توطين الخبز في الغوطة وكذلك مناطق قطنا وغيرها من مناطق ريف دمشق وبالتالي كل منطقة سيكون لها معتمد خاص بها، إضافة إلى زيادة كميات الطحين للأفران، وبالتالي فإن الكميات في الريف تغطي حاجة سكان الريف.
وفيما يتعلق بموضوع استعداد المشافي في الريف خلال عطلة العيد أكد المحمود أن جميع المشافي الموجودة في مناطق ريف دمشق على استعداد تام لاستقبال أي حالة من حوادث أو غيرها، وخصوصاً الحوادث التي تحدث خلال فترة العيد من كسور لدى الأطفال وغيرها، لافتاً إلى أنه كان هناك اجتماع مع مديرية الصحة خلال شهر رمضان للتأكد من جاهزية المشافي.
وحول موضوع لجان السلامة المكلفة للكشف على المنازل المتضررة كشف جاسم أنه تمت إزالة أربع كتل أبنية في منطقة دمر في القسم التابع لريف دمشق كانت مهددة بالسقوط، كما أنه تمت إزالة نحو سبع كتل في حرستا، مشيراً إلى أن هناك نحو 25 مبنى معرضاً للهدم في مناطق مختلفة في ريف دمشق تم التبليغ عنها حتى الآن، مشيراً إلى أن لجان السلامة مستمرة في عملها ومتابعة أي حالة يتم التبليغ عنها.
سيرياهوم نيوز1-الوطن