50% نسبة تنفيذ خطة زراعة القمح بطرطوس

نورما الشّيباني:

تتسم زراعة القمح في محافظة طرطوس بأهمية اقتصادية كبيرة و تتوفر مساحات مزروعة بالقمح القاسي والطّري معتمدةً على الزّراعة المروية والبعلية ، لكن تعترض هذه الزّراعة العديد من الصعوبات.

خطة زراعة القمح

تبلغ المساحة الإجمالية المخططة للموسم القادم كما بين مدير الزراعة بطرطوس الدكتور محمد أحمد ل “الحرية” ( ١٣٢٠٠ ) هكتار منها ٤٥٠٠ هكتار مروي و ٨٧٠٠ هكتار مساحات بعلية، وقد بلغت المساحة الإجمالية المزروعة بالقمح حتى تاريخه ٧٠٥٣ هكتار منها ١٥٩٢,٢ هكتاراً في الأراضي المروية تتركز في سهل عكار ، و ٥٤٦٠,٧ هكتاراً في الأراضي البعلية تتركز في كافة مناطق المحافظة ، وتسجل منطقة القدموس أعلى نسبة مساحة بعلية.

الوقت الأنسب للزراعة

كما أشار د. أحمد إلى أن زراعة القمح مرتبطة بتساقط الأمطار و الوقت المناسب للزراعة تكون بعد تساقط الأمطار ،ويحدد زمنياً من ( ١٥ /١١/٢٠٢٥ ) إلى (٣٠/١/٢٠٢٦)

أنواع القمح المزروعة

و لفت إلى أن نوع القمح المزروع بطرطوس يتعلق بما تعتمده مؤسسة إكثار البذار وفي هذا العام تم اعتماد القمح الطري /دوما ٦/ والقمح القاسي /شام ٩/ إضافة إلى زراعة القمح البلدي في المناطق البعلية.

تحديات زراعة القمح

وأكدّ أحمد أن تساقط الأمطار يعتبر من أهم التحديات حيث أن تساقطها يحدد موعد البدء في الزراعة، كما يحدد كمية الإنتاج وخاصة كون القمح يزرع بعلاً في كافة المناطق واعتماده الأساسي على مياه الأمطار ، والتحدي الآخر يتجسد في تأمين مستلزمات الإنتاج ( بذار و أسمدة ) في الموعد المحدد.

إضافة إلى التأخير في صرف أسعار القمح المسلّم لمؤسسة الحبوب للمزارعين، الأمر الذي يتسبب في عزوفهم عن الزراعة ،كذلك ارتفاع أسعار المحروقات والذي يؤدي لارتفاع تكاليف الإنتاج .

وأشار د.أحمد إلى أن الدّولة تقدم الدعم لزراعة القمح، ومنها القرض الحسن للمزارعين، وتأمين البذار من قبل فرع مؤسسة اكثار البذار، وتأمين أكياس الخيش من قبل فرع مؤسسة الحبوب إضافة إلى استلام محصول القمح بالكامل.