كشفت بيانات انتخابية في الولايات المتحدة، أن 52 مليون أميركي أدلوا بأصواتهم في انتخابات الرئاسة حتى الآن، وهو ما يفوق الرقم الذي سجل خلال عملية التصويت المبكر في سباق الوصول إلى البيت الأبيض سنة 2016.
وحسب الأرقام، فإن أكثر من 25 مليون شخص صوتوا عن طريق البريد وتم استلام صناديقهم، أو حضروا إلى مراكز انتخابية وصوتوا بشكل شخصي، خلال الأسبوع الأول من عملية التصويت المبكر.
وتظهر هذه الأرقام التي أعلن عنها، مؤخراً، أن عدد المصوتين تضاعف في غضون أسبوع فقط، وفق صحيفة «إندبندنت».
وحسب موقع قناة «سكاي نيوز عربية»، وفي حال تواصل الإقبال على التصويت بهذه الوتيرة فإن الانتخابات الرئاسة في 2020 ستتخطى أعلى نسبة مشاركة مسجلة حتى الآن وهي 65 بالمئة ممن يحق لهم الإدلاء بالصوت، وهي نسبة مسجلة في انتخابات 1908.
وجرى الإقبال بشدة على التصويت المبكر، هذه السنة، تفادياً للازدحام في طوابير طويلة يوم التصويت المرتقب في 3 تشرين الثاني المقبل.
وأعرب كثيرون عن مخاوفهم من انتشار فيروس «كورونا» المستجد عن طريق طوابير الانتظار، فيما يوصي الخبراء بمراعاة التباعد الاجتماعي وترك فاصلة بين الناس تقارب المترين.
وفيما يتبقى 11 يوماً لانتخابات الرئاسة، وصل أكثر من نصف الأصوات المبكرة من الولايات التي قد ترجح كفة الرئيس دونالد ترامب أو منافسه الديمقراطي، جو بايدن.
وذكر الأستاذ والباحث في جامعة فلوريدا، مايكل ماكدونالد أنه وحتى الثالث والعشرين من تشرين الأول الجاري، كان 35.7 مليون شخص قد صوتوا عن طريق البريد، في حين قام ما يزيد على 15.7 مليون شخص بالتصويت المبكر شخصياً.
وفي اثنتي عشرة ولاية، جاء 12 مليون صوت من الديمقراطيين، على حين جاء 6.3 ملايين صوت من الجمهوريين.
أما الملايين الخمسة الأخرى من الأصوات الأخرى فأدلى بها أشخاص لا ينتمون إلى أي حزب أو أنهم مسجلون ضمن أحزاب صغرى.
وتشير البيانات إلى أن ما أدلى به المصوتون حتى الآن يقارب 38 بالمئة من إجمالي الأصوات التي جرى فرزها في انتخابات 2016.
وشهدت انتخابات الرئاسة في سنة 2016 مشاركة 55.5 بالمئة ممن يحق لهم التصويت، فتم تسجيل ما يقارب 137 مليون صوت.
«سيرياهوم نيوز-وكالات»
الرئيسية » حول العالم » 52 مليون أميركي أدلوا بأصواتهم.. التصويت المبكر في الانتخابات الأميركية يلامس مستوى قياسياً