يلعب النظام الغذائي دورا كبيرا في صحتنا العامة ورفاهيتنا، حيث أن الأطعمة يمكن أن تزيد أو تقلل من مخاطر الإصابة بأمراض مثل ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم وارتفاع ضغط الدم.
لذلك، فمن النصائح الشائعة من جانب الهيئات الصحية الالتزام بنظام غذائي صحي ومتوازن جنبا إلى جنب مع النصائح العامة الأخرى مثل ممارسة الرياضة والإقلاع عن التدخين وتقليل الكحول.
ويمكن أن يكون للنظام الغذائي أيضا تأثير على احتمالية الإصابة بالسرطان، وفقا لخبيرة التغذية لورين ليبلي.
وكشفت ليبلي عن أربعة أنواع من الأطعمة والمشروبات التي يمكن أن يكون لها خصائص “مضادة للسرطان”.
وقالت: “أظهرت الأبحاث أن هذه الأطعمة والمشروبات يمكن أن تقي من الإصابة بالسرطان عن طريق تقليل الالتهاب في الجسم، وحماية الخلايا من التلف، ومنع نمو الخلايا السرطانية”.
التوتيات
أوضحت ليبلي: “تحتوي التوتيات مثل التوت الأزرق والتوت والفراولة على مضادات الأكسدة التي تساعد على منع تلف الخلايا وتقليل الالتهابات التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالسرطان”.
الخضروات الصليبية
بحسب ليبلي: “تحتوي الخضراوات الصليبية مثل البروكلي والقرنبيط وبراعم بروكسل على مركبات يمكن أن تساعد في الوقاية من السرطان. ويمكن أن تساعد هذه المركبات في إزالة السموم من الجسم وتقليل الالتهاب ومنع نمو الخلايا السرطانية”.
وتم دعم ذلك من خلال دراسة نُشرت في مجلة International Journal of Cance في عام 2018، وجدت أن النساء اللائي تناولن المزيد من الخضروات الصليبية كان لديهن خطر أقل للإصابة بسرطان الثدي.
الشاي الأخضر
قالت ليبلي: “يحتوي الشاي الأخضر على مادة البوليفينول، وهي من مضادات الأكسدة القوية التي يمكن أن تساعد في الوقاية من السرطان. وأظهرت الأبحاث أن الشاي الأخضر يمكن أن يساعد في الوقاية من أنواع مختلفة من السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي والبروستات والرئة”.
ووجدت ورقة بحثية نُشرت في مجلة Nutrients Journal في عام 2019، أن استهلاك الشاي الأخضر كان مرتبطا بانخفاض خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، المعروف أيضا باسم سرطان الأمعاء.
الثوم
بحسب ليبلي: “يحتوي الثوم على مركبات الكبريت التي يمكن أن تساعد في الوقاية من السرطان عن طريق منع نمو الخلايا السرطانية وتقليل الالتهابات في الجسم”.
وخلصت إحدى الدراسات، التي نُشرت في مجلة European Journal of Nutrition هذا العام، إلى أن الثوم له “تأثير وقائي” ضد سرطان الأمعاء.
الكركم
قالت ليبلي: “يحتوي الكركم على مركب يسمى الكركمين والذي له خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة يمكن أن تساعد في الوقاية من السرطان. وأظهرت الأبحاث أن الكركمين يمكن أن يساعد في الوقاية من أنواع مختلفة من السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي والقولون والبروستات”.
السبيرولينا
صرحت ليبلي أن “السبيرولينا نوع من الطحالب الخضراء المزرقة الغنية بالبروتينات والفيتامينات والمعادن. إنه أيضا مصدر جيد لمضادات الأكسدة، والتي يمكن أن تساعد في حماية الجسم من الأضرار التي تسببها الجذور الحرة”.
(سيرياهوم نيوز3-إكسبريس)