عليك أن تُجيد التعامل مع شجرة الليمون وتفهم “مزاجها” فشجرة الليمون لا تُعطي بكرم إلا إذا “شعرت بالخطر”، وهذه هي الخدعة التي يعرفها أصحاب الخبرة.
إليك 6 خطوات إذا التزمت بها، سترى أغصان الليمون تزدهر وتفيض بالثمار:
1. التعطيش الذكي:
في بداية الربيع، امنع الري عن الشجرة لمدة أسبوعين إلى ثلاثة (إذا كانت ناضجة وتتحمّل)،
ثم اسقِها ريّة قوية. ستشعر “بالتهديد” وتُسارع بإنتاج الأزهار خوفًا على بقائها!
هذا يُسمى “الضغط المائي”، وهو ما يُحفّز الإزهار بقوة.
2. التقليم التحفيزي:
قم بتقليم دقيق في نهاية الشتاء:
أزل الفروع الضعيفة، وافتح قلب الشجرة لتدخل الشمس.
ذلك يُنبه البراعم الجديدة ويحفزها على حمل الأزهار بوضوح.
3. التسميد الثقيل:
استخدم سمادًا غنيًا بالفوسفور والبوتاسيوم (مثل 12-24-12 أو 15-30-15).
الفوسفور = إزهار غزير
البوتاسيوم = ثمار ثقيلة وممتازة
كما يُفضل رش العناصر الصغرى في حال كان الورق أصفر والعروق خضراء (علامة على نقص الحديد والزنك).
ابدأ التسميد قبل التزهير بشهر، وكرره كل 3 أسابيع.
4. الرش الورقي السحري:
رش الشجرة بمستخلص الطحالب أو الأحماض الأمينية، مع البورون والزنك، مرتين قبل التزهير.
هذه الخلطة تعزّز تثبيت الأزهار وتحسّن كمية الإنتاج.
5. ضوء الشمس ضروري:
شجرة الليمون تعشق الشمس، وتحتاج إلى 6–8 ساعات يوميًا على الأقل.
إن زُرعت في الظل، فلن تُعطيك إلا أوراقًا بلا فائدة!
6. مكافحة الآفات:
راقب الشجرة من حشرات المنّ والبق الدقيقي،
فأي ضرر منها سيُضعف الشجرة ويمنعها من الإثمار.
أتتذكر حين قالوا: “عطّشها، اجرحها، دُقّ فيها مسمار”؟
لم يكن ذلك عبثًا، بل أساليب تقليدية فعّالة لتحفيز شجرة الليمون على الإنتاج الوفير.
(موقع اخبار سوريا الوطن ٢-عالم الزراعة)