آخر الأخبار
الرئيسية » مجتمع » 700 مليون فقير بانتظار توصيات القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية في الدوحة
CREATOR: gd-jpeg v1.0 (using IJG JPEG v62), quality = 82?

700 مليون فقير بانتظار توصيات القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية في الدوحة

توصف بأنها ملفات شائكة، الفقر والبطالة والديون .. ومايزيد من قسوتها أن الحروب والأزمات تساهم في تفاقمها وإشعالها ودائماً يكون الضحايا ممن لا ناقة لهم ولا جمل في هذه الصراعات ويطالبون بالاستقرار والأمن والسلام ..العالم يدرك حجم المأساة ويعلم أن التنمية الاجتماعية للدول واجب أخلاقي يأتي في مقدمة المسؤوليات ..وعندما يجتمع القادة والرؤساء والحكومات لبحث قضايا التنمية يكون الاجتماع مهماً بحجم العيون التي ترنوا الى رغيف ورداء ..واليوم انطلقت القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية في العاصمة القطرية الدوحة بمشاركة دولية واسعة وبرنامج عمل مكثف على مدار 3 أيام.

قطر تدعو لمضاعفة الجهود وتقديم الدعم للشعب الفلسطيني وإعادة الإعمار بقطاع غزة

وافتتح أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني القمة الأممية بحضور قادة دول ورؤساء حكومات وممثلي مؤسسات ومنظمات إقليمية ودولية.
ودعا الشيخ تميم في كلمته أمام القمة العالمية إلى مضاعفة الجهود وتقديم الدعم للشعب الفلسطيني وإعادة الإعمار في قطاع غزة، إضافة إلى وقف الحرب في السودان، وأكد أنه لا يمكن تحقيق التنمية الاجتماعية في المجتمعات دون السلام والاستقرار.
بدوره، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمام القمة إن البلدان النامية لا تحصل على مستوى الدعم الذي تحتاجه، مشيرا إلى أن 700 مليون شخص يعانون من الفقر المدقع في العالم.
وأضاف غوتيريش إن عدم وجود أي حماية اجتماعية للملايين حول العالم أمر مؤسف، وأشار إلى أنه “يجب أن نتفق على خطة لجمع 1.3 تريليون دولار سنويا لتمويل مكافحة التغير المناخي في الدول النامية”.

برنامج عمل مكثف

وتهدف القمة -التي تستمر 3 أيام- إلى تجديد الالتزام الدولي بتحقيق العدالة الاجتماعية والقضاء على الفقر وتعزيز فرص العمل والدمج الاجتماعي، ضمن مساعي تنفيذ أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.

ويتضمن البرنامج الرسمي للقمة جلسة افتتاحية رفيعة المستوى تُعتمد فيها مسودة إعلان الدوحة السياسي، إضافة إلى مائدتين مستديرتين: الأولى لبحث تعزيز الركائز الثلاث للتنمية الاجتماعية (القضاء على الفقر، العمل اللائق، الإدماج الاجتماعي)، والثانية لتقييم تنفيذ التزامات كوبنهاغن وأجندة 2030، قبل جلسة ختامية الخميس المقبل تتضمن كلمة رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتُعد القمة واحدة من أبرز الفعاليات الأممية لعام 2025، وتأتي بعد 3 عقود من انعقاد النسخة الأولى في كوبنهاغن عام 1995، في لحظة توصف أمميا بأنها “حاسمة” في ظل ما يشهده العالم من تزايد الفجوات الاجتماعية، وتباطؤ في جهود القضاء على الفقر، وتراجع الثقة بالمؤسسات الدولية، وتفاقم أزمات المناخ والنزاعات.

المشاركون يؤكدون عدم وجود أي حماية اجتماعية للملايين حول العالم ويصفونه بالأمر المؤسف

وفي الإحاطة الإعلامية التمهيدية لانطلاق القمة أكدت المندوبة الدائمة لدولة قطر لدى الأمم المتحدة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني أن الدوحة تتشرف باستضافة أكثر من 8 آلاف مشارك من رؤساء دول وحكومات ووزراء ومسؤولين أمميين وممثلي المجتمع المدني والقطاع الخاص والشباب.
وقالت الشيخة علياء إن القمة تمثل “لحظة فارقة” لتجديد الالتزام العالمي بالتنمية الاجتماعية، ولإعادة وضع الإنسان في صميم أجندة التنمية المستدامة.
وأكدت أن “إعلان الدوحة” سيعيد تأكيد الترابط بين القضاء على الفقر والعمل اللائق والإدماج الاجتماعي بوصفها عناصر أساسية لتحقيق التنمية الشاملة.

 

 

 

 

 

اخبار سورية الوطن 2_وكالات _الحرية

x

‎قد يُعجبك أيضاً

العنف الأسري.. جريمة خلف الأبواب المغلقة

مها دياب   في بلدٍ أنهكته الأزمات، وتثقل كاهله التحديات الاقتصادية والاجتماعية، لا تزال بعض الجرائم قادرة على إحداث صدمة تتجاوز حدود الألم الفردي، لتتحول ...