عادل عبد الله:
أكد مدير الأمراض السارية والمزمنة في وزارة الصحة الدكتور جمال خميس أن أعراض المشكلات الصحية التي يسببها فيروس كورونا المستجد كوفيد- 19 يمكن أن تظهر في مرحلة ما بعد الإصابة، أي بعد أن أصبح الجسم ضعيفاً بسبب محاربة الفيروس، مشيراً إلى أنه حتى المرضى الذين تعرضوا لعدوى خفيفة يجب أن يكونوا في حالة تأهب في مرحلة ما بعد الإصابة.
وبين أنه مع استمرار انتشار العدوى بالفيروس، فإنه على المرضى المتعافين في هذا الوقت الاعتناء بصحتهم، وإجراء بعض الفحوصات، لأن الرعاية ما بعد كوفيد- 19بالغة الأهمية، كما عليهم تلقي اللقاح خاصة كبار السن وذوي الأمراض المزمنة، وذلك من خلال التسجيل من خلال رابط منصة وزارة الصحة المخصصة لذلك http://covid19.moh.gov.sy/، واتباع التعليمات لتلقي التطعيم ضد فيروس كورونا.
ولفت إلى أن وزارة الصحة وبالتزامن مع تطبيق خطط الطوارئ تعمل على تأمين لقاح كورونا، والتنسيق مع منظمة الصحة العالمية، لتوفير كميات سيستفيد منها من يتعاملوا بشكل مباشر مع مرضى الفيروس، حيث من الأولوية إعطاء اللقاح للأطباء والممرضين والفنيين والعاملين في المشافي ويأتي في المرتبة الثانية من حيث الأولوية كبار السن الذين سيتلقون بعد التسجيل عبر المنصة رسالة عبر الهاتف المحمول عن مكان وزمان تلقي اللقاح.
وأوضح أن لدى وزارة الصحة 71 مشفى و 96 مستوصفاً لإعطاء اللقاح متوزعة في كافة المحافظات إضافة إلى 416 فريقاً جوالاً في المناطق التي لا يوجد فيها مركز صحي.
وأشار إلى أنه بالنسبة لمعظم الحالات الخفيفة من الإصابة بفيروس كورونا، يستغرق التعافي حوالي أسبوعين، ويجب أن يكونوا في حالة تأهب في مرحلة ما بعد الإصابة لأن أعراض المشكلات الصحية الأخرى، التي يسببها فيروس كورونا يمكن أن تظهر في هذه المرحلة بعد أن أصبح الجسم ضعيفاً بسبب محاربة فيروس كوروننا، ما يجعل الشخص يشعر بالجفاف والخمول ,فيما يمكن أن يصل مدة التعافي إلى حوالى شهر للأشخاص المصابين بعدوى شديدة، مشيراً إلى أن السبب يرجع إلى أن فيروس كورونا يمكن أن يلحق الكثير من الضرر بالجسم، إذا كانت الإصابة معتدلة إلى شديدة، حيث يمكن أن يكون الفيروس قد أثر سلبياً على الجهاز التنفسي.
ونوه الدكتور خميس بأنه على الجميع المساعدة بإيقاف العدوى والتقيد بأبسط طرق الوقاية الناجحة من الإصابة بالفيروس وهي الالتزام بالكمامة والتباعد الاجتماعي وغسل اليدين، ومن المهم أيضاً عدم لمس الكمامة من الخارج والتعامل معها دوماً كأنها مليئة بالفيروس، لأن الكمامة قد تكون وسيلة حماية وعدوى بنفس الوقت، وعدم لمس الوجه أو العينين، كما يجب تغيير الكمامة بعد ٤-٦ ساعات أو غسلها بعد نفس المدة إذا كانت من قماش، ولا يجب أن ينسى الشخص أنها أداة شخصية حصراً ولا يجوز إعارتها أو استعارتها من أحد
سيرياهوم نيوز 6 – الثورة