سناء اسعد
تلقت (الوطن )العديد من الشكاوي التي تتعلق بتأخر مدة استلام اسطوانة الغاز في محافظة طرطوس فبعد ان كانوا يحصلون على الإسطوانة كل شهر ونصف الشهر ازدادت المدة لتصل إلى شهرين ونصف الشهر دون معرفة السبب فشركة محروقات لاتجيب على اتصالات المواطنين المتكررة للإستفسار عن هذا التأخير
ولتعويض هذا النقص يلجأ المواطنون إلى السوق السوداء التي يتبرع تجارها بايجاد حلول باهظة الثمن للازمات مستغلين حاجة المواطن في تأمين ماعجز عن تأمينه عبر البطاقة فهناك حيث الغاز الحر الذي تباع فيه الاسطوانة الواحدة بعشرين الف ليرة بعد أن كان سعرها عشرة آلاف وهذا مبلغ لايستهان به بالنسبة لاصحاب الدخل المحدود وليس بوسعهم تحمل هذه الاعباء في حين يلجأ اغلب سكان الريف إلى استخدام الحطب بدلا من الغاز بانتظار موعدهم مع وصول الرسالة ومن ثم الأسطوانة
والسؤال الذي يردده كل مواطن ماسبب هذا التأخير ؟؟ وإلى متى ستبقى هذه الأزمة ؟وماذا عن التخبط و الفوضى التي تعم تأخير الرسائل من محروقات ؟
فرع محروقات طرطوس وشركة محروقات والمكتب الصحفي في الوزارة لم يجيبوا على هذه التساؤلات رغم التواصل معهم اكثر من مرة فيما اقر مصدر مسؤول في وزارة النفط ل(الوطن) بالتأخير في وصول الرسائل للمواطنين وفِي استلام اسطوانة الغاز بسبب تاخر وصول بعض نواقل الغاز مؤكداً وصول ثلاث نواقل حاليا بالتتالي وبالتالي سنشهد تحسناً في اعطاء أسطوانات الغاز للمواطنين قريباً.
(سيرياهوم نيوز-الوطن)