كشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن الولايات المتحدة وبريطانيا وضعتا خططاً لتدريب القوات الأوكرانية على استخدام راجمات الصواريخ ملرز في مؤشر جديد يؤكد إصرار واشنطن وحلفائها على إطالة أمد أزمة أوكرانيا.
وأوضحت الصحيفة أن الجيش الأمريكي سيقوم بتدريب “فصيل من الجنود الأوكرانيين في هذه المرحلة في حين يعتزم الجانب البريطاني تدريب فصيل عسكري آخر حسب الخطة المشتركة”.
وفي محاولة لتبرير التحرك الجديد لتدريب القوات الأوكرانية على أسلحة متطورة أعلن رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات الأمريكية مارك ميلي في وقت سابق إن ” على الولايات المتحدة أن تبدأ برنامجا عقلانياً ومدروساً يدرب الأوكرانيين إلى درجة أن يكونوا فعالين” معتبراً أن “مجرد إلقاء منظومة السلاح عالية الدقة هذه في المعركة لن يجلب أي فائدة وأن التدريب مطلوب لتحقيق أقصى قدر من الفعالية”.
ورأت الصحيفة أن تصريحات ميلي تشير إلى أن عمليات إرسال المزيد من الأسلحة إلى أوكرانيا لن تتوقف قريباً.
وأعلنت واشنطن الأسبوع الماضي عن تخصيص حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا تشمل توريد أنظمة صاروخية ملرز فيما أوضح مسؤولون أمريكيون أن مدى راجمات الصواريخ خفيفة الوزن هيمارس التي يتم نقلها إلى كييف لن تتجاوز 80 كيلومترا.
وكانت صحيفة ديلى تلغراف كشفت أمس أن بريطانيا ستزود أوكرانيا بصواريخ مضادة للسفن من طراز “بريمستون” عالية الدقة فى اطار ما سمته “المساعدة في فتح الموانئ وحل مسألة تصدير الحبوب الأوكرانية”.
واعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن تزويد الغرب لأوكرانيا بالصواريخ بعيدة المدى طريق محفوفة بالمخاطر وأن مثل هذه التصرفات يمكن أن تؤدي إلى مقتل المزيد من الأوكرانيين.
سيرياهوم نيوز 1-سانا