افتتاح مدرسة ومساعدات روسية في زملكا ودوما بريف دمشق

علي عجيب

على هامش الاجتماع الرابع السوري الروسي المشترك لمتابعة المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين والمهجرين السوريين قام اليوم وفد روسي يضم ممثلين عن بعض المنظمات والمؤسسات الإنسانية والدينية الروسية بافتتاح مدرسة زملكا للفنون النسوية وتقديم مساعدات غذائية في بلدة زملكا بريف دمشق.

مدرسة الفنون النسوية التي قامت بترميمها وتأهيلها بشكل كامل وزارة التربية بالتعاون مع صندوق الزكاة الخيري في روسيا الاتحادية تتألف من ثلاثة طوابق فيها 18 قاعة موزعة على 10 غرف عمل فيها آلات الخياطة والتطريز والرسم و6 شعب و2 إدارية وفق مشرف مجمع الغوطة الشرقية التربوي خالد السودة.

وأشار مفتي مدينة موسكو إلدار علاء الدينوف في تصريح له إلى وجود الكثير من المشاريع التي تم الاتفاق عليها السنة الماضية التي كان أولها افتتاح مدرسة زملكا للفنون النسوية مؤكداً الاستمرار بتقديم كل المساعدات لإقامة مشاريع أخرى بأسرع وقت.

وأوضح ممثل صندوق الزكاة الخيري في روسيا الاتحادية ورئيس رابطة الجاليات العربية في موسكو الدكتور حسان نصر الله أن إعادة تأهيل المدارس وغير ذلك من الأبنية التي تخدم المواطنين ستسهم بشكل كبير في عودتهم الى مناطقهم بسرعة مشيراً إلى أنه سيتم توزيع المساعدات الغذائية على الأهالي في الكثير من المناطق في سورية.

بدوره مدير أوقاف ريف دمشق الشيخ خضر شحرور نوه بما قدمه الجانب الروسي الصديق للشعب السوري وخاصة في محاربة الإرهاب الذي دمر المدارس والمنازل والبنى التحتية مشيراً إلى أن صندوق الزكاة الخيري عبر عن حبه الصادق بشكل صحيح من خلال الإعمار الفكري والنفسي بافتتاح هذه المدرسة من جديد التي دمرها الإرهاب.

وفي سياق متصل زار الوفد مدينة دوما بريف دمشق وقدم مساعدات غذائية وخدمات طبية.

ووفق رئيس مؤسسة التعاون السوري الروسي فادي عيساني فإن الخدمات الطبية ليوم واحد تتضمن فحص الأهالي وتقديم الادوية بشكل مجاني بوجود كادر من الأطباء الاختصاصين والصيادلة مع الحفاظ على استمرارية ذلك من خلال إحصاء المرضى لمعرفة من يحتاج الى عمل جراحي لنقله الى المشافي الحكومية إضافة الى إمكانية إيفاد عدد من الحالات الى مشاف روسية.

سيرياهوم نيوز 6 – سانا