| طرطوس:هيثم يحيى محمد
يقترب موسم الاصطياف لهذا العام مع اقتراب موعد انتهاء امتحانات الشهادة الثانوية في الحادي والعشرين من الشهر الجاري بعد ان انتهت امتحانات شهادة التعليم الاساسي حيث ان معظم الاسر السورية لديها طالب او اكثر من طلاب احدى هذه الشهادات وبالتالي لايمكنها التوجه الى البحر او غيره من مواقع الاصطياف قبل انتهاء هذه الامتحانات
لكن يبدو ان موسم الاصطياف في محافظة طرطوس لهذا العام يواجه صعوبات وعقبات عديدة أبرزها التقنين الكهربائي الطويل جداً وقلة المحروقات اضافة لزيادة تكاليف التشغيل ومن ثم زيادة الاسعار ،وهذه العقبات ستنعكس سلباً على القطاع السياحي والعاملين فيه وعلى التنمية بشكل عام في حال عدم معالجتها من قبل الجهات الحكومية المعنية قبل الموسم
وفِي هذا المجال يقول رئيس غرفة سياحة طرطوس وامين السر العام لاتحاد الغرف السياحية السورية السيد يوسف مويشة :نتمنى ان يدرك الجميع من جهات معنية ومواطنين الدور الاجتماعي والتنموي الذي يمكن أن يلعبه القطاع السياحي عندما يكون بخير مضيفاً ان تعافي هذا القطاع وعودته الى وضعه الطبيعي يتطلب دعمه من قبل الحكومة عبر تسهيل الاجراءات امام المستثمرين فيه والتخفيف من الضرائب وتأمين الكهرباء وحوامل الطاقة المختلفة حيث ان الواقع الحالي زاد كثيراً من تكاليف التشغيل ماأدى لزيادة الاسعار على المرتادين لمنشآت هذا القطاع وبالتالي لتراجع نسب الإشغال في الفترة الماضية باستثناء عطلة العيد
واكد مويشة ان القطاع السياحي في محافظة طرطوس الذي يشغّل الاف فرص العمل المباشرة وغير المباشرة يعتمد بشكل رئيسي على موسم الاصطياف الذي يمتد من حزيران حتى نهاية ايلول وهذا يعني ضرورة توفير كل متطلبات نجاح هذا الموسم وفي مقدمتها حوامل الطاقة والنظافة العامة وتحسين واقع النقل العام بين المحافظات وبين الريف والمدن الشاطئية داخل المحافظة
وتمنى مويشة اقامة المزيد من الشواطئ الشعبية والمفتوحة لصالح ذوي الدخل المحدود كما تمنى من المنظمات الشعبية والنقابات المهنية والجامعات والجهات العامة تنظيم رحلات سياحية عائلية وجماعية لكوادرها والعاملين فيها على مدار العام ليومين او ثلاثة او أكثر بالتعاون مع المكاتب والمؤسسات السياحية والمنشآت الموجودة في محافظة طرطوس وغيرها من المحافظات وبأسعار تناسب الجميع مضيفاً ان هذه الرحلات تحقق عدة اهداف دفعة واحدة
(سيرياهوم نيوز3-خاص بالموقع18-6-2022)