الرئيسية » ثقافة وفن » باسم ياخور يخوض رهاناً جديداً … «العربجي» يجول في الحارات الشامية

باسم ياخور يخوض رهاناً جديداً … «العربجي» يجول في الحارات الشامية

| وائل العدس

منذ تخرجه في المعهد العالي للفنون المسرحية، ومع وقفاته الأولى أمام الكاميرا، بدا أن الدراما السورية في طريقها لاكتساب موهبة جديدة على طريق النجومية، وهذا ما كان.

خلال مشواره الطويل، خاض تجارب عدة في مختلف الأنواع والأنماط الدرامية، بدءاً من الكوميديا ومروراً بالتراجيديا وليس انتهاء بالدراما الشامية والتاريخية، ليكون الرهان الناجح للمخرجين وشركات الإنتاج على حد سواء.

قبل يومين، تصدر النجم باسم ياخور مواقع التواصل الاجتماعي بعد نشره البوستر الدعائي الأول لمسلسل «العربجي»، مطلاً بإطلالة مفاجئة خاطفاً الأضواء بكركتر متجدد ولافت للمتجر، ومكتفياً بالتعليق: «العربجي نار من رحم الظلم»، والعمل من تأليف عثمان جحا وإخراج ناجي طعمي وإنتاج شركة غولدن لاين.

وبينما كُشفت هوية بطل العمل، فإن باقي الأسماء مازالت مجهولة أو ربما طي الكتمان، لكن كل المقدمات توحي بأننا أمام مسلسل ضخم وخاصة أن الشركة المنتجة تراهن على النجاح بالتعاقد مع أول الأبطال النجوم.

هذا العمل سيكون الثاني لياخور في الموسم الجديد حتى الآن بعد تعاقده على بطولة مسلسل the board.

في الحارات الشامية

ياخور لن يكون جديداً على الحارات الشامية، إذ سبق أن خاض تجارب متميزة بين أروقتها، آخرها الموسم المنصرم بشخصية «الآغا» في مسلسل «ولاد البلد» من تأليف عثمان جحا ومؤيد النابلسي وإخراج أحمد إبراهيم أحمد.

وبرع في مسلسل «حرملك» بجزأيه الأول والثاني بشخصية «هاشم رسلان» وهو من تأليف سليمان عبد العزيز وإخراج تامر إسحق، في وقت كان «عكاش» إحدى أهم ركائز وأسباب نجاح مسلسل «خاتون» للكاتب طلال مارديني والمخرج تامر إسحق.

تعاون جديد

خلال هذا العمل، سيتجدد تعاون ياخور مع الشركة المنتجة بعد عدة تجارب ناجحة خلال السنوات القليلة الماضية كان آخرها مسلسل «على صفيح ساخن» الذي تصدر المشهد الدرامي خلال الموسم الرمضاني قبل الماضي، إضافة إلى مسلسل «خاتون» أحد أضخم مسلسلات البيئة الشامية عام 2016، وقبلهما مسلسل «العشق الحرام» عام 2011 ومسلسل «الخبز الحرام» عام 2010.

140 عملاً

بعيداً عن الدراما العربية التي كان لحضوره فيها الأثر الكبير، فإن باسم ياخور قدّم للدراما السورية ما يقارب 140 مسلسلاً، منها في الكوميديا الذي كان وما يزال أبرز وجوهها: «بقعة ضوء، عيلة ست نجوم، عيلة سبع نجوم، ضيعة ضايعة، جميل وهناء، بطل من هذا الزمان، ببساطة، الواق واق، الخربة، عربيات، أنت عمري».

ومن أعماله في الدراما الاجتماعية: «جلسات نسائية، بنات العيلة، الندم، العراب، مدرسة الحب، الولادة من الخاصرة، المفتاح، تعب المشوار، شتاء ساخن، قاع المدينة، أسياد المال، الخط الأحمر، وصمة عار».

في الدراما التاريخية نجده في مسلسلات «صلاح الدين الأيوبي، صقر قريش، ربيع قرطبة، خالد بن الوليد، قمر بني هاشم، رايات الحق». ويشار إلى أن للكاتب عثمان جحا تجارب سابقة في الدراما الشامية منها «ولاد البلد، باب الحارة»، والأمر نفسه للمخرج ناجي طعمي الذي قدم سابقاً «باب الحارة، الغربال، طاحون الشر».

سيرياهوم نيوز3 – الوطن

x

‎قد يُعجبك أيضاً

وإنّما أولادُنا بيننا.. أكبادُنا تمشي على الأرضِ … في يوم الطفل العالمي.. شعراء تغنوا بالطفولة

  قد تجف أقلام الأدباء وتنضب أبيات الشعراء ولا ينتهي الحديث عن جمال الأطفال وذكريات الطفولة في عمر الإنسان؛ فالطفولة عالم مملوء بالحب والضحك والسعادة، ...