ديمة حشمة
يواصل مشفى الأسد العسكري في محافظة اللاذقية لليوم الثالث على التوالي استقبال المراجعين في إطار الحملة الوطنية للكشف المبكر عن سرطانات الثدي وعنق الرحم والبروستات التي أطلقها البرنامج الوطني للتحكم بالسرطان في سورية أول أمس في المحافظة.
وأوضح رئيس شعبة الأشعة والاستقصاء الوظيفي في المشفى الدكتور آصف اسماعيل الراهب في تصريح لمراسلة سانا أنه تم اعتماد مشفى الأسد العسكري كمركز تجميعي موحد لصور الماموغراف وتحليل سرطان البروستات “بي اس أي” ويتم تجميع الصور الشعاعية وتصنيفها وإعادة دراستها وعند الاشتباه بحالة يتم التواصل مع المريض ومتابعة العلاج كما تم تجهيز مركز لسرطان عنق الرحم بوجود عدد من الأطباء لتجهيز اللطاخات وإرسالها إلى مشفى تشرين الجامعي.
بدورها بينت الدكتورة رجاء حاج خليل أن الكادر الطبي المسؤول عن قسم كشف سرطان عنق الرحم يستهدف النساء المتزوجات من عمر الـ 21 حتى عمر الـ 65 مشيرة إلى أن الحملة لاقت إقبالاً جيداً رغم أنها في البدايات.
من جهتها فنية الأشعة وسام جايلاق قالت: إن القسم المسؤول عن سرطان الثدي يستقبل المراجعات من عمر الأربعين وما فوق مشيرة إلى أنه يتم تصوير المرضى عبر جهاز الماموغراف ويقوم بعدها طبيب الأشعة بفحص الصور الشعاعية وتصنيفها حسب تصنيف “بي راد” المعتمد عالمياً.
الدكتور محمد علي منسق مجلس الشباب السوري لإدخال البيانات والنتائج في المشفى لفت إلى الإقبال الواسع من الرجال للقيام بتحليل كشف سرطان البروستات حيث وصل عدد المراجعين الإجمالي خلال اليومين المنصرمين إلى 74 مراجعاً لتحليل “بي اس أي” و44 صورة ماموغراف و23 لطاخة عنق رحم.
المراجعة ابتهال علي التي دعاها شعورها بالألم والخوف من وجود كتل في صدرها إلى القيام بصورة ماموغراف بينما نصحت رجاء محمد النساء بالقدوم للقيام بالكشف من أجل أنفسهن وأطفالهن وعائلاتهن فالكشف المبكر من شأنه أن يخفف من المعاناة والكثير من التكاليف لكونه متوفراً بشكل مجاني أما نعيم علي فإن معاناته من التهابات مزمنة في البروستات بالسابق جعلته يقوم بالفحص الدوري للاطمئنان على صحته.
سيرياهوم نيوز 6 – سانا