اعتبر الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم السبت، أن إقامة العلاقات مع الصهاينة أمر مرفوض من الجمهورية الإسلامية الإيرانية، محذراً دولة الإمارات من معاملة مختلفة إذا أقدمت على فتح أبواب المنطقة أمام دخول الكيان الصهيوني.
وفی کلمة له نقلتها وكالة «إرنا»، شدد روحاني على أن الاتفاق الذي تم الإعلان عنه الخميس يمثل «خيانة لتطلعات الفلسطينيين والعرب والمسلمين والقدس» لمصلحة فوز الرئيس الأميركي دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة القادمة.
وحذر الرئيس الإيراني من أن الإمارات ترتكب خطأ إذا اعتقدت أنها ستتمكن من تعزيز أمنها واقتصادها من خلال التقرب من الولايات المتحدة و«إسرائيل»، معرباً عن قناعته بأن اتفاق التطبيع لن يصب في مصلحة حكام الإمارات وأمنهم.
وفي سياق آخر تطرق روحاني إلى إخفاق الولايات المتحدة في مجلس الأمن أمس في تمديد الحظر الذي تفرضه الأمم المتحدة على توريد السلاح لإيران.
واعتبر أن الفشل الأميركي يعود إلى قوة الاتفاق النووي، فهذا الاتفاق ورغم ما تعرض له من ضربات وضغوط من أميركا والكيان الصهيوني، وقف مرة أخرى بوجه واشنطن وأفشل قرارها.
وأخفقت واشنطن أمس في تمرير مشروع قرارها في مجلس الأمن لتمديد الحظر الذي تفرضه الأمم المتحدة على توريد السلاح لإيران، حيث صوتت لمصلحته دولة وحيدة هي الدومينيكان، فيما استخدمت روسيا والصين حق النقض وسط امتناع بقية أعضاء المجلس عن التصويت.
سيرياهوم نيوز 5 – الوطن 15/8/2020