أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، اليوم السبت، عن قناعتهما بأن جميع المشاكل القائمة في بيلاروس ستتم تسويتها قريبا وأن الأمر الأهم هو منع استغلال هذه المشاكل من قبل قوى تخريبية تسعى إلى الإضرار بالتعاون المتبادل المنفعة بين الدولتين ضمن إطار مشروع دولة الاتحاد.
وأوضح الكرملين في بيان نقله موقع قناة «روسيا اليوم» الإلكتروني، أن ذلك جاء خلال مكالمة هاتفية تم خلالها بحث الاضطرابات الاجتماعية التي تمر بها جمهورية بيلاروس بعد انتخابات الرئاسة.
كما تطرق الرئيسان، حسب بيان الكرملين، إلى موضوع عودة 32 مواطنا روسيا احتجزتهم السلطات البيلاروسية سابقا بدعوى أنهم عناصر لشركة عسكرية خاصة إلى وطنهم، مشيدين بالتعاون الوثيق بين الجهات المختصة في الدولتين.
واتفق بوتين ولوكاشينكو على مواصلة الاتصالات على مختلف المستويات بين دولتيهما، مؤكدين عزمهما على تعزيز علاقات التحالف بين موسكو ومينسك «بما يخدم المصالح الأصلية للشعبين الشقيقين».
جاء هذا الاتصال في وقت تمر فيها بيلاروس بموجة اضطرابات اجتماعية ومظاهرات معارضة واسعة النطاق، على خلفية الإعلان عن تحقيق لوكاشينكو الذي يقود البلاد منذ عام 1994 فوزاً ساحقاً في انتخابات الرئاسة التي نظمت في وقت سابق من الشهر الجاري.
وفي وقت سابق اليوم حمل لوكاشينكو قوى أجنبية المسؤولية عن زعزعة استقرار بيلاروس، وأبدى نيته التواصل مع بوتين، مشدداً على أن ما تمر به بلاده لا يشكل خطراً على بيلاروس فقط.
«سيرياهوم نيوز-وكالات-الوطن»