بلال أحمد
استضاف نادي الأدباء الشباب المايسترو ميساك باغبودريان قائد الفرقة السيمفونية الوطنية ليحدثهم عن تجربته مع الابداع والموسيقا خلال حياته الحافلة بالنجاحات والإنجازات.
وأوضح الدكتور راتب سكر في الندوة الشهرية التي استضافها المركز الثقافي العربي بأبو رمانة أن النادي يستضيف بشكل دائم المبدعين والمفكرين السوريين في كل مجالات الابداع ليحدثوا الأدباء الشباب عن تجاربهم.
وأشار إلى أنه طالما كانت الموسيقا جزءا مهما من الابداع كما يشاع في تراسل الفنون وتداخلها لذلك كان لا بد من استضافة المبدعين في هذا المجال والمايسترو باغبودريان واحد من أهم القامات الموسيقية السورية والعربية وقد حاز العام الماضي جائزة الدولة التشجيعية وهو اليوم بين أعضاء النادي الشباب الذين يريدون ان يستضيؤوا بتجربته ونجاحاته.
وبين المايسترو باغبودريان أنه يشعر بسعادة بالغة وهو ينقل تجربته للمبدعين الشباب السوريين وهو يسعى ليس فقط ليحدثهم عن تجربته وإنما لتبادل الأفكار والآراء وليشاركهم تجربته وخاصة أن طريق الموسيقا في مجتمعنا ليس سهلاً.
وأشار إلى أن الموسيقا موجودة ليس فقط في الشعر والأدب فهي إيقاع حياتنا ونبض قلوبنا ونحن نعيش ضمن انسجام موسيقي في كل الحياة لذلك من المهم أن نسمع صوتنا الداخلي ونتعرف على أعماقنا وهذا ما تساعدنا عليه الموسيقا.
وتوجه شباب النادي بالأسئلة إلى المايسترو باغبودريان الذي حدثهم عن تجربته منذ طفولته أن التفكير في المستقبل هو الذي دفعه إلى السير في طريق الموسيقا منذ السادسة من عمره وانتسابه إلى المعهد العربي للموسيقا الذي أصبح اليوم معهد صلحي الوادي وعن الصعوبات التي واجهت طلاب المعهد من خلال الطرق الصارمة في التعليم الموسيقي والتي اكتشف فيما بعد أنها كانت السبب في نجاحه وإبداعه.
كما حدثهم عن تخرجه من المعهد العالي للموسيقا عام 1995 اختصاص بيانو وعمله مدرساً لمادة التوزيع الأوركسترالي إضافة إلى عمله كمساعد لقائد الفرقة السيمفونية ثم دراسته في إيطاليا معهد فلورنس الحكومي والدورات التي اتبعها في الكثير من الدول الأوروبية.
شارك في حوار المايسترو باغبودريان الاستاذ مطيع حمزة موجه اللغة العربية في وزارة التربية والشاعرة غادة فطوم والعديد من طلاب وأعضاء النادي الذين ألقوا أمامه بعضاً من نتاجاتهم الأدبية من نصوص نثرية وشعرية نالت إعجابه وأشاد بها.
سيرياهوم نيوز 6 – سانا