أكد مجلس الشعب أن رفع العلم الوطني في سماء القنيطرة في السادس والعشرين من حزيران عام 1974 بعد تحريرها من العدو الصهيوني كان يوماً تاريخياً خالداً في تاريخ سورية المعاصر.
وقال المجلس في بيان اليوم بمناسبة الذكرى الثامنة والأربعين لقيام القائد المؤسس حافظ الأسد برفع العلم العربي السوري في سماء القنيطرة المحررة: “إن ذلك اليوم التاريخي جاء تتويجاً لبطولات جيشنا وتضحيات شهدائنا الأبرار بعد دحر قوات الاحتلال الصهيوني الغاشم عن المدينة الصامدة التي تعرضت خلال فترة الاحتلال لعدوان وحشي همجي دمر كل شيء ينبض بالحياة”.
وأضاف المجلس: “إن الاحتلال الصهيوني لم يستثن من حقده بيتاً أو مدرسة أو دار عبادة أو مشفى حيث ما تزال آثار أعماله التخريبية ماثلة للعيان حتى الآن وهذا ما دفع الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى إصدار عدة قرارات أدانت بموجبها العمل الإجرامي الوحشي الذي ارتكبته سلطات الاحتلال الغاشم بحق المدينة المحررة مخالفة كل الأعراف والمواثيق الدولية وشرعة حقوق الانسان”.
وشدد مجلس الشعب على أن كل ذرة من تراب الجولان السوري المحتل هي جزء لا يتجزأ من وطننا الغالي سورية مؤكداً أن ما تعرضت وتتعرض له سورية اليوم على مدار أكثر من عشر سنوات هو مؤامرة كونية اشتركت في تنفيذها وتمويلها قوى الشر والعدوان والإرهاب بدعم من القوى الاستعمارية الغربية والصهيونية البغيضة وعلى رأسها الولايات المتحدة الامريكية.
وتابع المجلس في بيانه: “إن رجال قواتنا المسلحة البواسل سطروا أروع صفحات البطولة والفداء وأصبح أداؤهم مدرسة وإنموذجاً يحتذى به في الدفاع عن الأوطان حيث حاولت القوى نفسها فرض أشكال من الحصارات الجائرة بحق الشعب السوري في محاولات يائسة وبائسة لثنينا عن ممارسة قرارنا السيادي المستقل وعن مواقفنا المبدئية الراسخة في تحرير كل ذرة تراب من أراضينا المحتلة”.
وأكد المجلس إن معركتنا مع هذه القوى الباغية باقية ومستمرة حتى استعادة جميع حقوقنا المغتصبة بهمة رجال جيشنا العربي السوري الأبطال وحكمة السيد الرئيس بشار الاسد.
سيرياهوم نيوز 6 – سانا