هيبه سليمان
يسعى الشاب ربيع حسين من سكان ناحية بملكة في محافظة طرطوس إلى تطوير تجربته الفنية وصقلها في مجال الرسم وتحقيق حلمه في التحول إلى فنان محترف يدرك عوالم الرسم وأساليبه وتقنياته المختلفة دامجاً العلم بالموهبة.
حسين 22 عاماً وهو طالب في كلية الفنون الجميلة أوضح لنشرة سانا الشبابية أنه بدأ الرسم مستخدما الفحم والألوان الزيتية وتطرق لمواضيع عديدة لكن تجربته استقامت وأخذت مسارها المهني والعلمي بعد التحاقه بعدة مراسم ومعاهد تعلم فيها مبادئ وأساسيات وقواعد الرسم إضافة إلى تدربه بشكل يومي ولساعات طويلة على تنفيذ اللوحات ما أسهم بدعم وتطوير تجربته معتمداً على موهبته وشغفه ودعم أسرته المستمر وخاصة والدته التي أمنت بقدراته.
“موهبة الرسم لا تأتي ثمارها إلا إذا اقترنت بالعمل الدؤوب والتدريب والمثابرة” بهذه الكلمات أكد حسين أن الرسم موهبة تأتي بالعلم والممارسة والشغف حتى يتكون لكل رسام قالبه الفني الذي يعكس بصمته وأسلوبه من خلال اعماله التي تنبض بالحياة وتكون محببة من قبل الجمهور.
وحول دراسته بكلية الفنون الجميلة أشار حسين الى أنه اختار هذا الاختصاص ليتمكن من صقل موهبته عبر دمجها بالمعلومات الأكاديمية لكون الرسم علماً وفناً كما أن دراسته هذا المجال أتاحت له فرصة الاطلاع على فنون أخرى كالنحت والديكور ما أسهم بتكوين رؤية معرفية وعلمية لديه حول هذه الفنون.
وتشكل المدرسة الواقعية الفنية منهجاً لدى حسين يجسد من خلاله الواقع بشكل فني عبر تصوير الأشياء والعلاقات بصورتها الحقيقية الواقعية إضافة إلى لوحات البورتريه رسم الوجوه لما تحمله من معان واحاسيس خاصة مستخدماً فيها الفحم وأقلام الرصاص والحبر.
يرسم حسين يومياً بشغف كبير ودقة عالية مترجماً إحساسه في أعماله التي نفذ عدداً منها بألوان الإكريليك والدهان الجداري وذلك على جدران بعض المقاهي إلى جانب تنفيذ زخارف ضمن المنازل وغرف الأطفال إضافة إلى المشاركة في فعاليات ومعسكرات ومعارض فنية مشتركة.
واختتم حسين حديثه بالإشارة إلى أنه يعرض أعماله عبر مواقع التواصل الاجتماعي وينفذ مجموعة من اللوحات الفنية ويبيعها بناء على طلب الراغبين ما يسهم بتامين مصدر دخل يساعده في التخفيف من الأعباء الجامعية.
سيرياهوم يوز 6 – سانا