محمد عماد الدغلي
يبدو قرص الشمس يوم الرابع من تموز المقبل أصغر من حجمه المعتاد وذلك بسبب أن الأرض تكون في أبعد نقطة لها عن الشمس عند الساعة الـ 10.10 صباحاً بتوقيت دمشق حسب عضو مجلس إدارة الجمعية الفلكية السورية نبيل البيش.
وأشار البيش إلى أن البعد بين الأرض والشمس في الأوج يتسع بنحو خمسة ملايين كيلومتر بمسافة بينهما 152098455 كيلومتراً قبل أن تعود لذروة “حضيضها” بالقرب من الشمس يوم الـ4 من كانون الثاني 2023 بمسافة 14709000 كيلومتر على نقيض متوسط المسافة بينهما التي تبلغ نحو 150 مليون كيلومتر.
وبين البيش في تصريح لـ سانا أن البعد بين الأرض والشمس لا يلاحظ كثيراً إلا بعملية تصوير مركبة لفترة تقارب ستة أشهر بين الحضيض والأوج حتى وبصعوبة للعين الخبيرة بهذا اليوم وخاصة إذا علمنا أن نسبة حجم الشمس لم يتغير للناظر إليها إلا بنسبة 3.6 بالمئة.
ونفى البيش أن يكون لهذا علاقة بارتفاع الحرارة بنصف كوكب الأرض الشمالي كوننا في فصل الصيف أو ببرودة نصف الكوكب الجنوبي كونهم في فصل الشتاء لأن بعدنا عن الشمس غير مرتبط بتشكل الفصول بل يؤثر فقط على طولها إذ أن فصل الصيف أطول فصل في نصف الكرة الشمالي ويبلغ 93.6 يوماً والشتاء أطول فصل في نصف الكرة الجنوبي 93 يوماً.
سيرياهوم نيوز 6 – سانا