تعتقد صحيفة “نيويورك تايمز” أنه من غير المرجح أن تتمكن الولايات المتحدة وحلفاؤها من الحفاظ على المستوى الحالي من الدعم الذي تقدمه لأوكرانيا لفترة طويلة.
وذكرت الصحيفة أن “الرئيس بايدن تعهد بدعم أوكرانيا “مهما استغرق الأمر”، لكن لا هو ولا أي شخص آخر يمكنه تحديد المدة التي سيستغرقها ذلك أو إلى أي مدى يمكن للولايات المتحدة وحلفائها القيام بذلك من تلك المسافة دون التدخل العسكري المباشر”.
ولفتت الصحيفة إلى ان “المسؤولون يعترفون بأن مخزونات الأسلحة الأمريكية والأوروبية سوف تنفد في مرحلة ما. ورغم أن الولايات المتحدة قد سمحت بمبلغ 54 مليار دولار من المساعدات العسكرية وغيرها، ولا يتوقع أحد شيكات أخرى بقيمة 54 مليار دولار عند نفادها”.
وكما أشارت الصحيفة، قال مسؤولون ومحللون إنه سيكون من الصعب “الحفاظ على نفس المستوى من الدعم المادي” وسط “إجهاد متزايد” من الصراع “على جانبي الأطلسي”.
وتضيف الصحيفة أن المساعدة العسكرية التي وافق عليها الكونغرس من المتوقع أن تستمر حتى الربع الثاني من العام المقبل، بحسب بعض التقديرات، لكن “السؤال هو إلى متى يمكن أن تستمر عمليات نقل الأسلحة والذخيرة الحالية دون المساس بالجاهزية العسكرية الأمريكية”.
وسبق أن أرسلت روسيا مذكرة إلى دول الناتو بسبب إمداد أوكرانيا بالأسلحة. وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا. وصرحت وزارة الخارجية الروسية أن دول الناتو “تلعب بالنار” بتزويد أوكرانيا بالسلاح. وأشار السكرتير الصحفي لرئيس الاتحاد الروسي دميتري بيسكوف إلى أن ضخ الغرب أسلحة إلى أوكرانيا لا يساهم في نجاح المفاوضات الروسية الأوكرانية وسيكون له تأثير سلبي.
سيرياهوم نيوز 6 – رأي اليوم