آخر الأخبار
الرئيسية » الرياضة » منتخبنا الوطني بكرة السلة أمام مواجهة صعبة ومرتقبة مع نيوزيلندا في أمم آسيا

منتخبنا الوطني بكرة السلة أمام مواجهة صعبة ومرتقبة مع نيوزيلندا في أمم آسيا

| مهند الحسني

يلتقي منتخبنا الوطني بكرة السلة للرجال في تمام الساعة الواحدة من ظهر اليوم الثلاثاء منتخب نيوزيلندا ضمن مواجهات ملحق الدور ربع النهائي من بطولة أمم آسيا المقامة في العاصمة الاندونيسية جاكرتا، في مواجهة صعبة وقوية لمنتخبنا الوطني قياساً على فارق الخبرة والتحضير والعراقة وتوافر اللاعبين المتميزين.

ليست مستحيلة

ينتظر منتخبنا الوطني لقاء مثيراً وقوياً واللعب أمام منتخب يتفوق علينا بكل شيء ليس سهلاً، والتفوق عليه يحتاج إلى اللعب بجدية وتركيز عال والتقليل من الأخطاء والانضباط التكتيكي داخل الملعب، وقراءة سريعة وليست متسرعة لمدرب منتخبنا المفروض أن يجيد فك طلاسم شيفرة منتخب نيوزيلندا ويتعامل معها بحرفية عالية.

فوزنا على منتخب كازاخستان شكّل للاعبينا صدمة إيجابية استعادوا شيئاً من ثقتهم بأنفسهم، واستعادوا ثقافة الفوز والتسجيل واللعب بأريحية بعيداً عن أي منغصات تذكر داخل الملعب بما يخص الاعتماد على اللاعب المجنس الذي كان لغيابه عن صفوف المنتخب في هذه البطولة الكثير من الإيجابية، فتحرر لاعبونا من أعباء فنية كثيرة.

دعونا نعترف وبكل صراحة بأن لقاء اليوم سيكون سهلاً والوصول لنقاط الفوز والتأهل للربع النهائي سيكون في قمة الصعوبة لكنه ليس مستحيلاً، ويحتاج تحقيقه إلى اللعب بقوة ووضع حداً لمفاتيح قوة لاعبي المنتخب النيوزيلندي المعروف عنهم القوة والسرعة والتسديد بمهارة عالية وخاصة من خارج القوس.

لاعبونا اليوم سيلعبون أمام منتخب هو أفضل منهم خبرة وعراقة وتاريخاً على الصعيد القاري، لكن هذا لا يعني أننا نرفع راية الاستسلام بحجة أنه أفضل منا، فأن نلعب بقوة وتركيز عال ونخسر أفضل بكثير من أن نكون صيداً سهلاً ولقمة سائغة.

لاعبونا يجب أن يلعبوا بعيداً عن أي ضغوطات، ونحن كجماهير لن نطالب منتخبنا بتحقيق الفوز رغم أن أحلامنا وتطلعاتنا قد تتجاوز حدود منتخب نيوزيلندا والدور الربع النهائي، لكن يجب ألا نبالغ ونشطح في أحلامنا لأن حقيقة مستوانا معروفة، وما نطالبه هو اللعب بجدية وتركيز وبقوة وأن نكون نداً قوياً وعنيداً لا قطاً أليفاً يستبيح لاعبو منتخب نيوزيلندا سلته من كل حدب وصوب ونخسر أداء ونتيجة فتلك هي الطامة الكبرى.

مدرب منتخبنا حتى الآن لم ينجح في إظهار المنتخب بصورة جيدة، وأرجو من الجميع أن يكف عن التغني بفوزنا على منتخب كازاخستان الذي شارك في بطولة آسيا وسط غياب أفضل لاعبيه وحتى مدربه الخبير الذي قاده في تصفيات كأس العالم.

نسيان الخسارات

سنضع خسارتي اليابان وإيران خلف ظهورنا، وعلينا أن ننظر إلى مباراة اليوم بروح معنوية عالية، والعمل على تصحيح جميع الأخطاء التي وقع بها اللاعبون خلال مباراتي اليابان وإيران ومنحهم كامل الحرية في اللعب مع وجود انضباط تكتيكي يكون بيد مدرب المنتخب والذي سيكون أمام امتحان مهم لبيان مدى قدرته على قراءة مجريات اللقاء بشكل جيد.

الطريق إلى الربع النهائي

وقع منتخبنا الوطني في المجموعة الثالثة وتعتبر هي الأقوى حيث ضمت منتخبات إيران وكازاخستان واليابان، ومني منتخبنا بخسارة قاسية أمام إيران بفارق ١٣ نقطة ٨٠-٦٧، وخسر مباراته الثانية أمام اليابان بفارق كبير من النقاط وصل إلى ٦١ نقطة وبواقع ١١٧- ٥٦، وتمكن من الفوز في ختام مبارياته بالدور الأول على منتخب كازاخستان بفارق عشر نقاط ٧٧-٦٧، على حين أن منتخب نيوزيلندا جاء في المجموعة الرابعة إلى جانب منتخبات لبنان، والهند، والفليبين، وجاء بالمركز الثاني بعدما خسر أمام لبنان بنتيجة 72-87 وفاز على الهند في لقائه الثاني بواقع 100-47، وختم مبارياته بفوز صريح على منتخب الفليبين 92-75.

تشكيلة المنتخب النيوزيلندي

بيني انطوني، كايزي فرانك

9 كوري ويبستر ، 5 ايفيرارد بارتليت ، 12 اسحاق فوتو ، 8 جارود كيني ، 6 كيرك بيني ، 4 ليندساي تايت ، 7 ميكا فوكونا ، 14 روبير لوي ، 15 تاي ويبستر ، 10 توماس أبركرومبي.

الأدوار الإقصائية لبطولة آسيا

تستكمل اليوم مباريات ملحق الدور الربع النهائي بلقاءين حيث يلتقي منتخب الفليبين مع اليابان والفائز منهما سيواجه منتخب أستراليا في الدور الربع النهائي، على حين أن الفائز من لقاء منتخبنا الوطني مع نيوزيلندا سيواجه كوريا الجنوبية في الدور نفسه.

رأي فني

اتصلت «الوطن» بالمدرب الخبير هيثم جميل والذي أكد رأيه من خلال السطور القادمة:

لاشك أن الخسارتين الثقيلتين أمام إيران واليابان قد شكلتا ضغطاً نفسياً كبيراً على اللاعبين، وخاصة على صفحات التواصل الاجتماعي، وفوزنا على منتخب كازاخستان ساهم في إخراج لاعبينا من هذه الضغوطات، ومنحهم ثقافة الفوز والثقة بقدراتهم بأنهم مازالوا قادرين على اللعب بقوة وتحقيق نتائج جيدة، وكانت الجدية والتصميم واضحين على أداء اللاعبين وخاصة اللاعب العملاق عبد الوهاب الحموي الذي أدى بحرفية عالية ومنح زملاءه ثقة كبيرة وهو لاعب منذ سنتين لم يأخذ حقه من قبل مدربي المنتخب لأن لديه عقلية معينة لم تتناسب مع هؤلاء المدربين، عموماً جميع اللاعبين لعبوا بطريقة جيدة والفوز أعطانا جرعة أمل في تحقيق نتائج أفضل في المباراة القادمة بغض النظر عن النتيجة الرقمية المهم أن نلعب كرة سلة حديثة ومتطورة ونكون نداً قوياً للمنتخب النيوزيلندي الذي يضم لاعبين متميزين ومن مستوى عال واللعب أمامهم ليس سهلاً ويتطلب دراسة متأنية لمقدرات جميع اللاعبين ووضع حد لمفاتيح القوة لديه، ورغم صعوبة ذلك غير أننا من الواجب أن نلعب كرة سلة جميلة، وهذه مهمة الجهازين الفني والإداري للمنتخب في التعاطي مع اللقاء المهم مع نيوزيلندا.

سيرياهوم نيوز3 – الوطن

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الاتحاد الفرنسي لكرة القدم يرفض طلب سان جرمان في معركته مع مبابي

رفض الاتحاد الفرنسي لكرة القدم طلب باريس سان جرمان إعادة النظر في قرار رابطة الدوري إلزامه بدفع 55 مليون يورو كرواتب ومكافآت غير مدفوعة لنجمه ...