نزار حسن
تنوعت مضامين ومواضيع القصائد التي ألقاها عدد من الشعراء في اللقاء الشعري الذي نظمته مديرية الثقافة وجمعية صفصاف الخابور الثقافية اليوم على خشبة المركز الثقافي العربي بمدينة الحسكة ما بين الوطنية والوجدانية والغزلية.
اللقاء بدأ بقصيدة وطنية للشاعر راكان الحسن بعنوان “إلى وطني” والتي كانت بوح عاشق لوطن يعاني جراح الإرهاب وتمنياته بشفائه وراحة أبنائه ليبقى نبراساً حضارياً وحفلت قصيدته الثانية “إلى عينيك” بمعاني الغزل والحب والشوق.
وألقت الشاعرة عفراء العبيد مجموعة خواطر تحت عناوين “في حضرة اللقاء” و”شهياً بلا عناق” و”ذاكرة وألم” فكانت أقرب لعشق عذري وغزل صوفي ضمنتها المعاني اللطيفة والتشابيه الدقيقة.
وألقى الشاعر أسامة عواد قصيدته النثرية “دمشق” محاكياً فيها غزل الشاعر الكبير نزار قباني وعشقه لمدينة دمشق فيما كانت قصيدته “شفتاك” غزلاً رقيقاً بمحبوبة ألهمت قريحة الشاعر.
وتحدثت الشاعرة آلاء حسوني بقصيدتها “من أين أنت” عن أصلها السوري رمز الحضارة والإباء والخير والصمود في حين تضمنت قصيدتا “وجع الرحيل” و”وجع الذكريات” للشاعر فوزي رزوق معاني الحنين وألم الفراق.
وألقت الشاعرة مروة عيسى قصيدة فخر بعنوان “بنت الشهيد” ضمنتها معاني الفخر بأكرم من في الدنيا وأنبل بني البشر من ضحوا ليبقى الوطن عزيزاً واختتم اللقاء بقصيدة “أمي” للشاعر أحمد العلي التي كانت بوح محب وفخر ابن بأمه رمز العطاء والخير.
سيرياهوم نيوز 6 – سانا