وصفت مجلة (ذي أميركان ثينكر) الأمريكية العقوبات التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن وحلفاؤها في أوروبا ضد روسيا بحجة أزمة أوكرانيا بأنها “حمقاء وتأتي بنتائج عكسية”.
وقالت المجلة في سياق مقال للكاتب توماس ليفسون إن هذه العقوبات “غبية ونتائجها عكسية مثلها مثل العديد من مبادرات السياسة الخارجية لإدارة بايدن” مبينة أن وقف استيراد النفط الروسي لا يعني أنه سيبدأ في التراكم في المخازن بل يعني ببساطة أن موسكو ستجد مشترين آخرين سيدفعون أقل بقليل مما ستحصل عليه روسيا دون عقوبات.
وأشارت المجلة إلى أن الخصومات في السوق العالمية تظهر بسبب ارتفاع الأسعار في حين تقوم السعودية بشراء النفط الروسي بسعر مخفض وتستخدمه كوقود لتوليد الكهرباء.
وأكدت المجلة أن الخاسر الأكبر من العقوبات الأمريكية والغربية المفروضة على روسيا في ظل ارتفاع أسعار النفط هم الأمريكيون أنفسهم ومستهلكو النفط حول العالم وخاصة في الدول التي تفرض هذه العقوبات.
وكان السيناتور الأمريكي السابق ريتشارد بلاك أكد قبل أيام أن الولايات المتحدة تقود نفسها إلى طريق مسدود عبر سياسة العقوبات ضد روسيا واصفاً سياسة أمريكا والغرب بغير العقلانية والمدمرة لأنها تؤدي إلى اضطرابات اقتصادية ضخمة في العالم.
ومدد الاتحاد الأوروبي أمس عقوباته المفروضة ضد روسيا لمدة ستة أشهر أخرى على خلفية العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا مستهدفاً قطاعات المال والطاقة والدفاع الروسية وعلى وجه الخصوص عدداً من البنوك والشركات الروسية.
سيرياهوم نيوز 1-سانا