أعلن مركز المصالحة الروسي، مساء أمس الخميس، أن مسلحي تنظيم “جبهة النصرة” نفذوا 8 عمليات قصف في منطقة إدلب لخفض التصعيد شمالي غرب سوريا.
وقال نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة يفغيني غيراسيموف: “خلال اليوم الأخير، سجلت في منطقة إدلب لوقف التصعيد 8 حالات قصف من قبل جماعة جبهة النصرة الإرهابية”.
وأوضح أنه تم تسجيل 6 عمليات قصف في محافظة حلب، وعملية واحدة في محافظة إدلب، وأخرى في محافظة اللاذقية.
ومنذ أيام، أعلنت فصائل “هيئة تحرير الشام” و”أنصار التوحيد” و”الجيش الوطني” استهداف مواقع الجيش السوري في سهل الغاب شمالي غرب حماه، وجنوبي إدلب، وشمال اللاذقية، رداً على ما وصفته بالقصف الروسي لريف إدلب الغربي، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى، بينهم أطفال.
وقالت مصادر محلية إنّ الجماعات المسلحة استهدفت براجمة صواريخ بلدات جورين شمالي غرب حماه، من دون ورود معلومات عن حجم الأضرار والإصابات التي خلّفها القصف، فيما ردّ الجيش السوري على مصادر إطلاق الصواريخ من جانب المسلحين في جبهة العنكاوي في سهل الغاب.
وقبل ذلك، كثف المسلّحون قصفهم على القرى والبلدات الواقعة ضمن منطقة خفض التصعيد، مع انتشار كبير للفصائل الموالية للقاعدة في جبهات سهل الغاب وريف إدلب الجنوبي.
وتمثل منطقة إدلب لخفض التصعيد، التي تشمل إدلب المحافظة وأجزاء من محافظات حلب وحماه واللاذقية، آخر معقل لمسلحي تنظيم “هيئة تحرير الشام”، الذي يشكل عناصر “جبهة النصرة” عموده الفقري، كما تتمركز في هذه الأراضي مجموعات مسلحة أخرى موالية لتركيا.
سيرياهوم نيوز3 – الميادين