طالبت الرئاسة الفلسطينية مجدداً المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي وإرهاب مستوطنيه وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني ومساءلة الاحتلال عن انتهاكاته وجرائمه بحق الفلسطينيين.
وأدانت الرئاسة في بيان اوردته وكالة وفا الفلسطينية الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال ومستوطنوه اليوم خلال قمع مظاهرة احتجاجية مناهضة للاستيطان في قرية المغير شرق مدينة رام الله بالضفة الغربية بإطلاق الرصاص وقنابل الغاز السام ما أدى إلى استشهاد الفتى أمجد أبو عليا البالغ من العمر 16 عاماً.
وأكد الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة أن هذه الجريمة تأتي في إطار مسلسل القتل اليومي الذي يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني من قبل قوات الاحتلال ومستوطنيه الذين يعيثون فساداً وقتلاً مطالباً المجتمع الدولي بالتوقف عن صمته تجاه هذه الجرائم ومحاسبة المسؤولين عنها.
بدورها اعتبرت الخارجية الفلسطينية أن جرائم الاحتلال المتواصلة بحق الفلسطينيين والتي كانت آخرها الجريمة البشعة التي ارتكبها بحق فتى فلسطيني في قرية المغير هي جرائم حرب موثقة تأتي ضمن سياسة ممنهجة بهدف تهجير الفلسطينيين من أرضهم وسلبهم حقوقهم وعلى رأسها قيام دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس.
وأكدت الخارجية أن جرائم الإعدامات الميدانية التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني الأعزل تشكل وصمة عار في جبين المجتمع الدولي والدول الغربية التي تتغنى بحرصها على مبادئ حقوق الإنسان بينما تمارس أبشع أشكال ازدواجية المعايير عندما يتعلق الأمر بحقوق الإنسان الفلسطيني.
سيرياهوم نيوز 6 – سانا